جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وسجل معدل التضخم في أغسطس سالب 0.2% مخيباً متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بقراءة موجبة عند 0.2%. كما سجل التضخم الأساسي مستوى قياسياً منخفضاً مما يرجع جزئياً إلى خصومات خلال عروض الصيف.
وحذر البنك المركزي الأوروبي من أن التضخم سيشهد ضعفاً، لكن القراءة السلبية رغم ذلك ستثير قلق صانعي السياسة الذين يحاولون تخفيف الصدمة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا.
وقال نيك كونيس، الخبير الاقتصادي لدى ايه.بي.ان أمرو، "هذه مشكلة خطيرة للبنك المركزي الأوروبي". "نرى بوضوح إنكماشاً سريعاً في الأسعار، ولن يكون هذافحسب. فالبطالة ترتفع ونمو الأجور ينخفض وسيكون هناك الكثير من الطاقة غير المستغلة في الاقتصاد لفترة طويلة قادمة".
والخطر الذي يواجه البنك المركزي الأوروبي هو ألا تتحسن صورة الأسعار. وفي علامة تحذيرية بما هو قادم، أظهرت بيانات منفصلة من مؤسسة آي.إتش.إس ماركت أن المصانع الأوروبية خفضت الأسعار للشهر ال14 على التوالي وسط ضعف في الطلب. وخفضت أيضا الوظائف كما قلصت مخزونات المواد الخام والمخزونات شبه المصنعة بدلاً من القيام بطلبيات توريد.
وبينما تحسن الاستهلاك والنشاط الصناعي في منطقة اليورو منذ تخفيف إجراءات العزل العام، إلا أن ضعف ضغوط التضخم وخطر البطالة يشكلان خلفية قاتمة لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم. ومبعث القلق الأخر هو اليورو، الذي ارتفع أكثر من 7% خلال الأشهر الستة الماضية.
وصعدت العملة يوم الثلاثاء لتتداول على ارتفاع 0.3% عند 1.1974 دولار في الساعة 12:04 بتوقيت فرانكفورت.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.