جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت طفيفا معنويات المستهلكين الأمريكيين في أواخر أكتوبر لكن ظلت أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى استمرار قلق الأمريكيين بشأن جائحة فيروس كورونا قبل وقت قصير من الانتخابات.
وسجلت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 81.8، مقارنة مع القراءة الأولية التي بلغت 81,2 في أوائل الشهر والقراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4، وفقاً لبيانات صادرة يوم الجمعة.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصادين الذين شملهم مسح بلومبرج يشير إلى 81.2 نقطة.
ورغم أن المؤشر عند أعلى مستوياته في سبعة أشهر، إلا أن هذا المستوى يقارن بقراءة عند 101 في فبراير كانت هي الأعلى للمؤشر منذ عام 2004.
وانخفض المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة بمقدار 1.9 نقطة عن الشهر السابق إلى 85.9 نقطة مقارنة بالقراءة الأولية البالغة 84.9 نقطة. وارتفع مقياس التوقعات بمقدار 3.6 نقطة من سبتمبر إلى 79.2 بالمقارنة مع قراءة أولية 78.8.
وبينما لا تزال الانقسامات الحزبية عميقة، فقد ارتفعت مستويات التفاؤل بين الديمقراطيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما رفع توقعاتهم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. ويتزامن ذلك مع استطلاعات رأي تظهر تقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، كما أظهر المسح أن المستهلكين يتوقعون فوز بايدن.
ومن ناحية أخرى، تستمر المخاوف بشأن الوباء في التأثير بشكل كبير على توقعات المستهلكين، حيث رأى الأمريكيون أنه من غير المحسوم ما إذا كان الاقتصاد سوف يشهد ركوداً أخر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لما قاله ريتشارد كورتين مدير المسح.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.