جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كان قطاع التصنيع الألماني المحرك لتعافي غير متكافيء عبر أوروبا في أكتوبر ، وهو تعافي يكاد يكون من المؤكد أن يخرج عن مساره الأن نتيجة قيود جديدة صارمة لإحتواء كوفيد-19.
وشهد الشهر الماضي رابع زيادة على التوالي في إنتاج مصانع منطقة اليورو، بفضل طلب أقوى من داخل المنطقة وخارجها. وظلت الشركات متفائلة بشأن الإنتاج في المستقبل، لكن لا تزال مستمرة في تقليص العمالة.
وكانت ألمانيا الأفضل أداء مستفيدة من طلب قوي على السيارات ومعدات الشركات والألات. كما شهدت أيضا النمسا وإيطاليا وإسبانيا توسعاً قوياً.
وكان نشاط التصنيع صامد نسبيا في وجه عودة إنتشار الوباء. ورسمت أيضا تقارير من أسيا صورة جيدة في أكتوبر. فإستمر نمو نشاط المصانع في الصين، ليمنح التعافي المستمر لهذا الاقتصاد دفعة لبقية المنطقة.
ولكن يكافح قطاع الخدمات في منطقة اليورو مع تردد المستهلكين عن القدوم، وسيتدهور نشاطه بحدة في نوفمبر عندما ستغلق المطاعم والفنادق والمتاجر في أنحاء كثيرة من القارة.
وأشار بالفعل البنك المركزي الأوروبي أن مزيداً من التيسير النقدي سيعلن في ديسمبر. وأعلنت الحكومات أيضا دعما جديدا لمساعدة الشركات على إجتياز الأزمة والاحتفاظ بالوظائف، حتى يتسنى للمستهلكين مواصلة الإنفاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.