جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ حوالي عامين ونصف في ديسمبر والذي ربما يرجع إلى أن ارتفاع الإصابات الجديدة بكوفيد-19 قاد الطلب بعيداً عن الخدمات لصالح السلع.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء أن مؤشره لنشاط المصانع على مستوى البلاد تعافى إلى قراءة بلغت 60.7 نقطة الشهر الماضي. وكان هذا أعلى مستوى منذ أغسطس 2018 وارتفاعاً من 57.5 نقطة في نوفمبر.
وتشير القراءة فوق مستوى الخمسين نقطة إلى نمو في نشاط الصناعات التحويلية، الذي يمثل 11.9% من الاقتصاد الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان ينخفض المؤشر إلى 56.6 نقطة في ديسمبر.
لكن رجع بعض التعافي المفاجيء في المؤشر إلى ارتفاع مقياس المسح لتسليم الموردين إلى قراءة 67.6 نقطة الشهر الماضي من 61.7 نقطة في نوفمبر.
ويرتبط في الطبيعي طول أوقات تسليم الموردين بقوة الاقتصاد وزيادة طلب المستهلكين، الذي يكون مساهمة إيجابية. لكن في تلك الحالة يشير على الأرجح البطء في تسليم الموردين إلى نقص في الإمدادات متعلق بجائحة فيروس كورونا.
وعلى الرغم من ذلك، كان الطلب على السلع الُمصنعة قوياً إذ أن قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا أدت إلى قيود جديدة على الشركات عبر الولايات المتحدة، مما يؤثر إلى حد كبير على قطاع الخدمات الضخم.
ولازال قطاع كبير من السكان يعمل من المنزل مما يعزز الطلب على السلع الإلكترونية ومنتجات تحسين المنازل وسلع أخرى مثل الأجهزة الرياضية.
ورغم الطلب القوي، لازال يقل إنتاج الصناعات التحويلية 3.8% عن مستواه قبل الجائحة، بحسب بنك الاحتياطي الفيدرالي. إلا أن القطاع ساعد على الأرجح في دعم الاقتصاد خلال الربع الرابع في وقت نال فيه الفيروس ونفاد أموال التحفيز الحكومي من إنفاق المستهلك.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.