جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خيبت سوق العمل الأمريكية التوقعات للشهر الثاني على التوالي في يناير بتسجيل نمو متواضع يسلط الضوء على أفاق لا تزال صعبة لملايين العاطلين ويدعم التوقعات بمزيد من التحفيز.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 49 ألف مقارنة بالشهر الأسبق بعد انخفاض أكبر من المعلن في السابق بلغ 227 ألف في ديسمبر، فيما انخفض معدل البطالة إلى 6.3% حيث تراجع بشكل ملحوظ معدل المشاركة في القوة العاملة مع مغادرة عدد أكبر من الأشخاص.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة بلغت 105 ألف في الوظائف ومعدل بطالة عند 6.7%. وتراوحت تقديرات الخبراء من انخفاض 250 ألف إلى زيادة 400 ألف.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد صدور التقرير ليتداول عند حوالي 1.155%--من حوالي 1.17% قبلها. وإحتفظت العقود الاجلة للأسهم بالمكاسب على توقعات بتحفيز مالي إضافي.
وربما تستدعي بيانات يناير دعوات أكثر إلحاحاً لحزمة مساعدات جديدة لمتضرري جائحة كورونا. وإقترح الرئيس جو بايدن حزمة بقيمة 1.9 تريليون دولار، لكن يفضل جمهوريون كثيرون الإحجام عن مساعدات إضافية وانتظار أثر حزمة مساعدات بقيمة 900 مليار دولار أقرت في ديسمبر على الاقتصاد.
وعكس التقرير الأضعف من المتوقع تخفيضات وظائف في تجارة التجزئة والنقل والتخزين، والترفيه والضيافة، بينما شهدت صناعات أخرى زيادات متواضعة فقط. وتسلط أحدث البيانات الضوء على سوق عمل لازال تكافح في وقت تعافت فيه أجزاء أخرى من الاقتصاد.
وانحسرت القيود على النشاط والشركات، لكن المخاوف من سلالات جديدة أكثر إثارة للعدوى ربما تكبح النشاط الاستهلاكي. ومن المتوقع أن تبقى القطاعات التي تتأثر بالوباء مثل الترفيه والضيافة تحت ضغط حتى تسمح تطعيمات واسعة النطاق بإنفاق قوي على الخدمات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.