جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض التوظيف في كندا أكثر من المتوقع في يناير، ماحياً زيادات على مدى أشهر بعد موجة جديدة من الإغلاقات أضرت بالعاملين في قطاع الخدمات والقطاعات التي تعتمد على المخالطة بين الافراد.
وقال مكتب الإحصاءات الكندي يوم الجمعة في أوتاوا أن الدولة خسرت 212,800 وظيفة خلال الشهر. وكان توقع خبراء اقتصاديون في مسح بلومبرج انخفاضاً قدره 40 ألف. وهذا يضاف إلى فقدان 52,700 وظيفة في ديسمبر. وقفز معدل البطالة إلى 9.4% مقابل 8.8% في السابق والتوقعات بمعدل 8.9%.
وأثارت جولة جديدة من القيود في كبرى المقاطعات—من بينها أوامر بالبقاء في المنازل وحظر تجول—عمليات تسريح جديدة للعمالة أوقفت التعافي. لكن ربما لن يؤثر التقرير بدرجة تذكر على التوقعات المتفائلة بتعاف قوي في وقت لاحق هذا العام، في ضوء أن الخسائر متركزة في وظائف بدوام جزئي في عدد من القطاعات.
وارتفعت العملة الكندية بشكل طفيف مقابل نظيرتها الأمريكية بعد أن جاءت أيضا أرقام الوظائف الأمريكية دون التوقعات. وجرى تداول الدولار الكندي على ارتفاع 0.2% عند 1.2801 دولار كندي مقابل العملة الخضراء في الساعة 4:01 مساءً بتوقيت القاهرة. لكن انخفض مقابل أغلب العملات الرئيسية الأخرى.
ويمحو تقرير يوم الجمعة زيادات على مدى أشهر، تاركاً التوظيف دون مستويات فبراير بحوالي 4.5%. ومع ذلك، تؤدي سوق العمل الكندية بشكل أفضل الأن مما كانت عليه خلال الموجة الأولى من القيود في مارس وأبريل، عندما انخفضت الوظائف بثلاثة ملايين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.