جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة بشكل طفيف الاسبوع الماضي بينما قفزت طلبات الإعانات الاتحادية بموجب برامج طارئة، مما يوضح التحديات المستمرة في نظام تقديم المساعدات المالية للعاطلين في الدولة.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة انخفضت 19 ألف إلى 793 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السادس من فبراير، بعد تعديل بالرفع في الاسبوع الأسبق.
فيما ارتفعت الطلبات على "مساعدة البطالة الوبائية"، وهو برنامج لذوي المهن الحرة والعاملين المستقلين، 1.5 مليون إلى 8.7 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 23 يناير. وخلال نفس الفترة، كان هناك 4.8 مليون طلباً مستمراً "لبرنامج تعويض البطالة الطاريء اثناء الوباء" ، الذي يقدم إعانات بطالة ممتدة للأفراد الذين إستنفدوا إعاناتهم المنتظمة.
وتأتي الزيادات في برامج الإعانات الاتحادية بعد أن أعادت الولايات هيكلة أنظمتها بعد قيام الكونجرس بتمديد هذه البرامج في نهاية العام الماضي. وبينما يبقى تعافي سوق العمل متعثراً، إلا أنه من المتوقع أن يتحسن نمو الوظائف حيث ينخفض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وتستأنف الشركات أنشطتها وتتسارع وتيرة التطعيمات. وكان هناك أكثر من 10 ملايين أمريكياً عاطلاً، بحسب تقرير الوظائف لشهر يناير.
ويراقب المشرعون عن كثب بيانات التوظيف حيث يناقشون جولة جديدة من التحفيز. وقدمت لجنة رئيسية بمجلس النواب تشريعاً يزيد إعانة بطالة تكميلية إلى 400 دولار أسبوعياً حتى أغسطس ويوسع الإعانات للعاملين ذوي المهن الحرة والمستقلين (مثل سائقي سيارات أوبر) وتمديد الفترة التي خلالها يكون الأفراد العاطلين لأمد طويل مؤهلين للحصول على إعانة.
وعززت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية المكاسب عقب صدور التقرير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.