جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وصل مؤشر يقيس إنتاج شركات التصنيع والخدمات الأمريكية إلى مستوى غير مسبوق في أبريل، مما يُضاف للدلائل على طلب أقوى من المتوقع يغذي ضغوطاً تضخمية.
وزادت القراءة الأولية لمؤشر آي.اتش.إس ماركت المجمع لمديري الشراء في قطاعي التصنيع والخدمات إلى 62.2 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 2009، من 59.7 نقطة في الشهر السابق، حسبما أعلنت المجموعة المُعدة للمسح يوم الجمعة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وأظهرت البيانات أن تخفيف قيود مكافحة كوفيد-19 ومبيعات قوية يقودان إلى نمو أسرع في نشاط الشركات، بما يشمل وتيرة قياسية من النمو في الطلبيات التي تلقتها مصانع الدولة.
إلا أن نقص المعروض وتحديات الشحن يؤدي إلى تعقيد جهود شركات التصنيع لتلبية الطلب كما يرفع تكاليف المواد الخام في نفس الوقت.
وتنجح المصانع وشركات الخدمات بشكل أكبر في تمرير ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج إلى المستهلك حيث ارتفع مقياس آي.اتش.اس ماركت المجمع للأسعار المفروضة إلى مستوى قياسي في مارس.
من جانبه، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى آي.اتش.اس ماركت، في بيان "تدهور وضع المعروض يبعث على القلق بشأن التوقعات، خاصة فيما يتعلق بالأسعار".
وأضاف وليامسون "المعروض بحاجة للتحسن حتى يتماشى مع الطلب. لكن مع تأخير قياسي في سلاسل الإمداد يؤدي إلى زيادة في الأعمال غير المنجزة المتراكمة إلى حد لم يسبق تخطيه منذ أكثر من سبع سنوات، يبدو أن الشركات ستكافح لتعزيز الطاقة التشغيلية في المدى القريب".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.