جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ستستحوذ بيانات أمريكية للتضخم ومبيعات التجزئة هذا الأسبوع على الاهتمام الأكبر في أعقاب تقرير للوظائف جاء على نحو مفاجيء مخيباً للأمال.
ومن المتوقع أن يزيد مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين بمعدل صحي نسبته 0.3% في أبريل، بما يطابق زيادة تسجلت الشهر الأسبق ويشير إلى تضخم معتدل. ورغم أن مؤشر أسعار المستهلكين سيتسارع بحدة عند المقارنة مع العام السابق، وقتما تسببت الجائحة في خنق النشاط، إلا أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتجاهلون هذه الزيادات.
وستظهر البيانات إلى أي مدى قفزة في أسعار السلع والمواد الخام يتم تمريرها إلى الأسر. ويأتي تقرير وزارة العمل يوم الاربعاء قبل صدور بيانات مبيعات التجزئة في نهاية الأسبوع.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تكون قيمة مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بمعدل 1% الشهر الماضي بعد زيادة حادة في مارس كانت الأكبر منذ 10 أشهر وغذتها جولة جديدة من شيكات التحفيز الحكومي.
وستتضمن بقية البيانات الاقتصادية الأمريكية كلاً من الإنتاج الصناعي وعدد الوظائف الشاغرة وأسعار المنتجين.
أمريكا وكندا
ستحظى البيانات الاقتصادية بمتابعة وثيقة من اثنى عشر مسؤولا بالاحتياطي الفيدرالي سيظهرون في مناسبات عامة خلال الاسبوع. ويشمل المتحدثون تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو وجون وليامز رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك وماري دالي رئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو وريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وفي كندا، سيلقي محافظ البنك المركزي تيف ماكليم أول خطاب له منذ قرار الشهر الماضي تقليص برنامجه للتيسير الكمي.
أسيا
ستعلن استراليا ميزانيتها الاتحادية للعام الذي يبدأ يوم الأول من يوليو ومن المتوقع أن يؤدي تعاف سريع لسوق العمل وطفرة في سعر خام الحديد إلى تقليص عجزها المعلن في السابق. ومنح رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون مجالاً أكبر لدعم التعافي من خلال برامج محددة الأهداف.
ومع تمديد الأن حالة الطواريء في طوكيو وبعض المدن الكبيرة الأخرى حتى نهاية مايو، ستظهر بيانات إنفاق الأسر في اليابان لشهر مارس مدى تأثير الأيام الأخيرة لحالة الطواريء السابقة على مشتريات الأسر قبيل بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول المزمع صدورها في وقت لاحق من هذا الشهر.
أوروبا
ربما بدأ التعافي الاقتصادي لبريطانيا من أزمة فيروس كورونا في الربع الأول، في تحول من المرجح أن تؤكده بيانات الناتج المحلي الاجمالي يوم الاربعاء.
ورغم أنه من شبه الأكيد أن يكون الناتج الاقتصادي إنكمش خلال الفترة كاملة، إلا أن النتيجة الشهرية لمارس ربما تظهر زيادة حادة، فيما يمثل تعافياً مبدئياً للنمو إذ أن التطعيمات سمحت لبريطانيا برسم مسار للخروج من الوباء. ويعتقد الأن بنك انجلترا أن الاقتصاد سيصل إلى مستواه قبل الأزمة قبل نهاية العام، في موعد أقرب بربع سنوي عن المعتقد في السابق.
وبينما يعد تعافي منطقة اليورو أقل تطوراً من تعافي بريطانيا بعد بداية متخبطة لتوزيع اللقاحات، إلا أن زخماً متنامياً في جهود التطعيم يعني أن النمو إستؤنف أيضا. وما إذا كان هذا التقدم كافياً لرفع التوقعات لهذا العام ككل هو سؤال ستحاول المفوضية الأوروبية الرد عليه عندما تصدر توقعات جديدة للنمو يوم الاربعاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.