جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي في أبريل بأكثر طفيفاً من المتوقع، في إشارة إلى مزيد من التحسن للمصانع التي خلافاً لذلك تواجه نقصاً في المعروض وتحديات في الشحن.
وأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن إنتاج المصانع زاد بنسبة 0.4% في أبريل، عقب زيادة معدلة بالرفع بلغت 3.1% في مارس. وارتفع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا إنتاج المناجم والمرافق، بنسبة 0.7% في أبريل بعد زيادة معدلة نسبتها 2.4% قبل شهر.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة شهرية نسبتها 0.3% لإنتاج المصانع وزيادة نسبتها 0.9% للناتج الصناعي الإجمالي.
ويقيد نمو الإنتاج في الأشهر الأخيرة أعمال شحن غير منجزة وتحديات في التوظيف ونقص عالمي في أشباه الموصلات. ومع ذلك، يشير استثمار مضطرد من الشركات وطلب استهلاكي قوي مدعوم بتريليونات الدولارات قيمة مساعدات حكومية وإعادة فتح الاقتصاد إلى أن الإنتاج سيظل قوياً خلال الأشهر المقبلة.
هذا وانخفض إنتاج السيارات بنسبة 4.3% الشهر الماضي بالمقارنة مع زيادة بلغت 3.8% قبل شهر. وقد تضررت شركات تصنيع السيارات الأمريكية بفعل نقص عالمي في الرقائق الإلكترونية، الذي أسفر في بعض الحالات عن إغلاق مصانع وتخفيض إنتاج. وعند استثناء السيارات ومكوناتها، ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية 0.7% عقب قفزة بنسبة 3.1% في مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.