جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض على نحو مفاجيء الإنتاج في المصانع الأمريكية في يونيو على خلفية استمرار نقص في الإمدادات، لاسيما في شركات تصنيع السيارات، وقفزة في تكاليف المواد الخام.
وأظهرت بيانات للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الإنتاج انخفض 0.1% عقب زيادة بلغت 0.9% في مايو. فيما ارتفع الناتج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا إنتاج المناجم والمرافق، بنسبة 0.4% في يونيو بعد زيادة معدلة نسبتها 0.7% قبل شهر.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة شهرية 0.3% في إنتاج المصانع و0.6% في الإنتاج الصناعي الإجمالي.
وبينما يؤدي الطلب الاستهلاكي القوي واستثمار الشركات إلى تراكم الطلبيات لدى المصانع، بيد أن الإنتاج يقيده نقص المعروض من الإمدادات وتأخير في الشحن ونقص عمالة ماهرة.
وتظهر أحدث البيانات أن مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج المصانع يبقى أقل من مستويات ما قبل الجائحة رغم تعاف حاد في الاقتصاد.
وتواجه شركات التصنيع أيضا زيادة في أسعار الإنتاج. وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء أن المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين، الذي يستثني الغذاء والوقود، ارتفع في يونيو بأكبر قدر منذ 2010.
وكانت متباينة نتائج مسوح من منطقتين تابعتين للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس. فارتفع مؤشر ولاية نيويورك لنشاط قطاع الأعمال إلى مستوى قياسي، بينما أظهر مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا لنشاط الصناعات التحويلية في هذه المنطقة تراجع النمو.
وهبط إنتاج السيارات 6.6% الشهر الماضي بعد زيادة نسبتها 7.3% قبل شهر. ويقيد شركات تصنيع السيارات الأمريكية نقص عالمي في الرقائق الإلكترونية. وعند استثناء السيارات وقطع غيارها، ارتفع نشاط الصناعات التحويلية 0.4% بعد زيادته 0.5%.
وقال الاحتياطي الفيدرالي أن إنتاج المصانع في الربع الثاني زاد بمعدل سنوي 3.7% رغم معدل انخفاض 22.5% في إنتاج السيارات وقطع غيارها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.