جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع نمو نشاط الشركات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر في أغسطس على خلفية نقص في المواد الخام والأيدي العاملة وزيادة في إصابات فيروس كورونا.
وأعلنت شركة آي.إتش.إس ماركت أن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات في أغسطس تهاوت إلى 55.4 نقطة من 59.9 نقطة قبل شهر.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، لكن يتراجع المؤشر كل شهر منذ تسجيله مستوى قياسي عند 68.7 نقطة في مايو.
ويسلط التراجع هذا الشهر الضوء على مدى إضرار تعطلات سلاسل الإمداد بالشركات التي تكافح بالفعل لمواكبة الطلب. كما مازال يواجه مزودو الخدمات والمصنعون تحديات في جذب عاملين وتدبير الإمدادات التي يحتاجونها.
في المصانع، على سبيل المثال، أظهر مؤشر آي.إتش.إس لتسليم الموردين أطول فترات إنتظار منذ بدء تسجيل البيانات في 2007.
بدوره، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في آي.إتش.إس ماركت، في بيان "ليس فقط تعطلات سلاسل الإمداد تسجل أعلى مستوى جديد في تاريخ المسح، لكن شهد أيضا مسح أغسطس إحباطات تتعلق بالتوظيف". "فتباطأ نمو الوظائف إلى أدنى معدل منذ يوليو من العام الماضي حيث إما فشلت الشركات في إيجاد عمالة مناسبة أو بدل عاملون حاليون وظائفهم".
هذا وتُترجم الطاقة الإنتاجية المحدودة إلى ضغوط تضخم مستدامة أيضا. فزاد المؤشر المجمع لأسعار المدخلات في أغسطس إلى ثاني أعلى قراءة في البيانات رجوعاً إلى 2009. كما صعد أيضا مؤشر يقيس أسعار البيع، في إشارة إلى أن الشركات تحقق بعض النجاح في تمرير ارتفاع التكاليف.
وانخفض مؤشر آي.اتش.إس ماركت لنشاط الخدمات ليظهر ابطأ وتيرة نمو منذ ديسمبر، مع نزول مؤشر الأعمال الجديدة إلى أقل مستوى منذ عام.
فيما وصل مؤشر نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى منذ أربعة أشهر، مع تباطؤ التوظيف لدى المصانع والطلبيات. وارتفع مؤشرا أسعار المدخلات والإنتاج إلى أعلى مستويات في تاريخ المسح.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.