جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظلت ثقة المستهلك الأمريكي ضعيفة في أواخر أغسطس وسط مخاوف مستمرة بشأن التضخم وفيروس كورونا.
وهوت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى أدنى مستوى منذ نحو عشر سنوات 70.3 نقطة خلال الشهر من 81.2 نقطة في يوليو، حسبما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة. وتماشى الرقم مع القراءة المبدئية وأقل طفيفا من متوسط التقديرات عند 70.8 نقطة في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
من جانبه، قال ريتشارد كورن، مدير المسح، في بيان "ردود الفعل الزائدة من المستهلكين رجعت إلى القفزة في الإصابات بسلالة دلتا وارتفاع التضخم وتباطؤ نمو الأجور".
وتابع "الانخفاض الاستثنائي في المعنويات يعكس أيضا ردة فعل نفسية، من تبدد الأمال بأن ينتهي الوباء قريباً وتعود الحياة إلى طبيعتها بدون إعادة فرض قيود صارمة لمكافحة كوفيد".
وإذا تُرجم الانخفاض الحاد في الثقة إلى تراجع في الإنفاق، فإن النمو الاقتصادي ربما يتباطأ في الأشهر المقبلة.
وتزامنت أيضا فترة المسح، من 28 يوليو إلى 23 اغسطس، مع سيطرة طالبان على أفغانستان وبدء عملية إجلاء فوضوية لمواطنين أمريكيين وأفغان.
ويتوقع المستطلع أرائهم أن يرتفع التضخم 2.9% على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. ويتوقعون أن تصعد الأسعار 4.6% خلال عام من الأن—أقل طفيفا من معدل 4.7% المتوقع في مسح يوليو، الذي كان الأعلى منذ أكثر من عشر سنوات.
هذا وغذت تعطلات حادة في سلاسل الإمداد وإعادة فتح أوسع نطاقا للاقتصاد زيادات سريعة في الأسعار لمجموعة متنوعة من السلع والخدمات. كما تثقل قفزة في الإيجارات وأسعار المنازل كاهل ماليات الأمريكيين.
في نفس الأثناء، أدت القفزة مؤخرا في إصابات كوفيد-19 إلى تعطل العودة إلى المكاتب وخطط العودة للمدارس، مما أجبر على إلغاء الفعاليات وقاد مدن عديدة لإعادة فرض إلزام بالكمامات.
وتراجع بشكل أكبر مؤشر التوقعات في النصف الثاني من الشهر، منخفضاً إلى 65.1 نقطة من 65.2 نقطة في القراءة المبدئية، الذي مازال الأدنى منذ 2013. فيما تحسن بشكل طفيف مؤشر الأوضاع الراهنة من القراءة المبدئية لكن يبقى أضعف مستوياته منذ أبريل من العام الماضي عند 78.5 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.