جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما نشاط قطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة قوية في أغسطس، لكن أقل بعض الشيء من المعدل القياسي الذي تسجل قبل شهر إذ تراجع مؤشر نشاط الأعمال.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد للخدمات إلى 61.7 نقطة الشهر الماضي من 64.1 نقطة في يوليو. هذا وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وتشير الأرقام إلى أن المخاوف بشأن سلالة دلتا شديدة العدوى تحد من الطلب على بعض الخدمات مثل تناول الأطعمة خارج المنزل والترفيه والسفر. وقد هوى مؤشر نشاط الأعمال، الذي يوازي مؤشر المعهد لإنتاج المصانع، إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 60.1 نقطة.
ويواجه مزودو الخدمات أيضا الكثير من نفس قيود المعروض والعمالة التي يواجهها المصنعون. وإنكمشت المخزونات بشكل أكبر في أغسطس، منخفضة إلى أدنى مستوى منذ عام، بينما تراجع طفيفا مؤشر التوظيف في شركات الخدمات.
من جانبه، قال أنتوني نيفيس، رئيس لجنة مسح شركات الخدمات في معهد إدارة التوريد، "نقص الأيدي العاملة ونقص المواد الخام والتضخم والمشاكل اللوجيستية كلها أمور مازالت تقيد الطاقة الإنتاجية".
وكانت أظهرت بيانات في وقت سابق من وزارة العمل أن نمو التوظيف تباطأ بشكل مفاجيء في أغسطس مسجلاً أقل زيادة منذ سبعة أشهر. فيما استقر التوظيف في الترفيه والضيافة، الذي حقق مكاسب قوية مؤخراً، وسط إنتشار سلالة دلتا واستمرار تحديات التوظيف.
لكن ألمح التقرير بعض الشيء إلى أن الزيادة مؤخرا في ضغوط التضخم تنحسر. فانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلى أدنى مستوى منذ مارس بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو 16 عاما في يوليو. في نفس الأثناء، تراجعت أوقات تسليم الموردين والطلبيات غير المنجزة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.