جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس للمرة الأولى هذا العام—لكن بقي بالقرب من مستوى مرتفع إلى حد تاريخي—حيث إهتز الطلب طفيفاً على الأيدي العاملة وسط زيادة في إصابات كوفيد-19 خلال الشهر.
وأظهر مسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" JOLTS الذي تصدره وزارة العمل يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف المتاحة انخفض إلى 10.4 مليون من قراءة معدلة بالرفع 11.1 مليون في يوليو. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 11 مليون وظيفة شاغرة.
في نفس الأثناء، ترك عدد أكبر من الأشخاص طواعية وظائفهم، مما يبرز كيف تؤدي زيادات الأجور والإغراءات لجذب عاملين ووفرة الوظائف الشاغرة إلى حدوث دوران كبير للعمالة. فزاد معدل ترك الوظائف، أو عدد من تخلوا عن وظائفهم خلال الشهر كنسبة من إجمالي الوظائف، إلى مستوى قياسي 2.9%.
ورغم التراجع في الوظائف الشاغرة، بيد أن مستواها الذي مازال مرتفعاً يشير إلى عدم توازن مستمر بين المعروض من الأيدي العاملة والطلب عليها في الاقتصاد. وتشتد حاجة شركات تتنوع من مصنعين إلى مطاعم إلى عاملين، إلا أن المشاركة في القوة العاملة تبقى منخفضة وسط مخاوف مستمرة من الإصابة بالفيروس وإعادة فتح متذبذب للمدارس وحسابات إدخار وافرة.
ومن المفترض أن يؤدي إنحسار تلك العوامل في الأشهر المقبلة إلى دعم التوظيف، لكن توقيت حدوث ذلك غير معلوم. وتنخفض الأن الإصابات الجديدة بكوفيد-19، لكن تبقى المشاركة في القوة العاملة منخفضة بشكل مزمن قرب نفس المستوى طيلة أشهر. بل في واقع الأمر، تراجعت نسبة المشاركة في سبتمبر مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة عمل.
ولكل أمريكي عاطل في أغسطس، كان هناك 1.2 وظيفة شاغرة. وتراجعت أعداد الوظائف المتاحة في الرعاية الصحية والسكن والخدمات الغذائية والتعليم بالولايات والمحليات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.