جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد مؤشر يقيس نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي في نوفمبر حيث تسارع نمو الطلبيات الجديدة وعززت المصانع الإنتاج والتوظيف.
فزاد مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 61.1 نقطة—بما يتماشى مع التوقعات—من 60.8 نقطة قبل شهر، بحسب بيانات صدرت اليوم الأربعاء. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو في نشاط التصنيع.
وقفز مؤشر إنتاج المصانع إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر كما تسارع نمو الطلبيات الجديدة، مما يبرز إلى أي مدى تدعم صلابة الطلب الاستهلاكي على السلع واستثمار قوي من الشركات تعافي نشاط التصنيع.
من جانبه، قال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح نشاط التصنيع لدى معهد إدارة التوريد، "قطاع التصنيع الأمريكي يبقى في بيئة يقودها الطلب ويقيدها سلاسل التوريد، مع بعض المؤشرات على تحسن طفيف في إيجاد عمالة وتسليم الموردين".
وتابع فيوري "كل قطاعات الاقتصاد التصنيعي تتأثر بفترات تسليم طويلة إلى حد قياسي للمواد الخام ومعدات الشركات فضلاً عن نقص مستمر في مواد حيوية وارتفاع أسعار السلع وصعوبات في نقل المنتجات".
وتتماشى أرقام معهد إدارة التوريد مع بيانات منفصلة تظهر تحسناً في نتائج نشاط التصنيع في أوروبا والصين. لكن رغم التحسن الشهر الماضي في مصانع منطقة اليورو والصين، إلا أن نقص المدخلات وارتفاع الأسعار ومشاكل سلاسل التوريد كلها تحديات تواجه المنتجون.
هذا وارتفع أيضا مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف في المصانع الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ سبعة أشهر. وبينما أحرز القطاع تقدماً مطرداً نحو العودة إلى مستويات التوظيف قبل الجائحة، بيد أنه يواجه تحديات توظيف مشابهة لصناعات أخرى في جذب المواهب والاحتفاظ بها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.