جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يناير إلى مستوى قياسي، الذي يعكس زيادات في قيم الواردات من المعدات الرأسمالية والسلع الاستهلاكية بالإضافة إلى النفط الخام.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة اليوم الثلاثاء أن العجز خلال يناير في تجارة السلع والخدمات قفز 9.4% إلى 89.7 مليار دولار. وكان العجز أكبر من كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم.
وارتفعت قيمة الواردات 1.2% في يناير إلى مستوى قياسي 314.1 مليار دولار بينما تراجعت الصادرات 1.7% إلى 224.4 مليار دولار.
وارتفعت خلال يناير واردات الإمدادات الصناعية التي تشمل النفط والمنتجات البترولية. كما سجلت أسعار النفط الخام خلال الشهر أكبر زيادة لشهر يناير منذ ثلاثة عقود. ومنذ وقتها أدت حرب روسيا في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط بحدة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، بنسبة 17% في يناير بفضل الطلب القوي وانخفاض المخزونات ونشر قوات على الحدود الأوكرانية من جانب روسيا –المصدر الرئيسي—الذي أذكى المخاوف بشأن الإمدادات. وقفزت واردات الخام إلى 13.7 مليار دولار، قرب أعلى مستوى منذ منتصف 2018.
في نفس الأثناء، واصلت واردات السلع مسارها الصعودي حيث مضت الشركات في إعادة التزود بالمخزونات المستنزفة بفعل قوة الطلب من المستهلكين.
هذا وارتفع العجز في تجارة السلع فقط إلى 108.9 مليار دولار وهو رقم قياسي. فيما إنكمش فائض الدولة في تجارة الخدمات إلى 19.2 مليار دولار.
وقد إتسع العجز التجاري في السلع مع روسيا، التي كانت رابع أكبر مصدر لواردات الولايات المتحدة من النفط الخام من حيث الكمية في 2021، إلى 1.6 مليار دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.