جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الإنتاج لدى المصانع الأمريكية في فبراير بأكبر قدر منذ أربعة أشهر، في مؤشر على زخم قوى في قطاع الصناعات التحويلية الذي لازال يواجه نقصا في الإمدادات وارتفاعا في التكاليف.
وأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الخميس أن الإنتاج زاد 1.2% عقب زيادة معدلة بلغت 0.1% في يناير. كما ارتفع إجمالي الإنتاج الصناعي، الذي يشمل أيضا ناتج التعدين والمرافق، 0.5% الشهر الماضي.
وكانت المصانع قادرة أيضا على زيادة الطاقة الإنتاجية بعد تحمل تحديات تتعلق بأوميكرون خلال الأشهر الأخيرة. فارتفع معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في فبراير إلى 78% وهو أعلى مستوى منذ 2018، من 77.1% الشهر الماضي.
ويبقى التدفق المستمر للطلبيات—الذي يعكس طلبا مطردا من الشركات والمستهلكين—مصدر قوة للمنتجين المحليين. في نفس الوقت، لازال يقيد التعافي الصناعي تعطلات مستمرة في سلاسل التوريد العالمية وقفزة في تكاليف المواد الخام.
وكان تعافي نشاط الصناعات التحويلية واسع النطاق في فبراير، باستثناء انخفاض في إنتاج السيارات وقطع غيارها. وذكر الاحتياطي الفيدرالي أن هذا الانخفاض الذي وصلت نسبته إلى 3.5% يرجع إلى نقص مستمر في المكونات الإلكترونية.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى زيادة شهرية 1% لإنتاج المصانع و0.5% للإنتاج الصناعي الإجمالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.