جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق خلال فبراير بأكثر من المتوقع مسجلة أدنى مستوى منذ ستة أشهر حيث أحبط معروض محدود من المنازل وارتفاع الأسعار المشترين المحتملين.
فأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين اليوم الجمعة أن العقود الموقعة انخفضت 7.2% في فبراير مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 6.02 مليون.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى معدل سنوي 6.1% في فبراير. وهذا الانخفاض الشهري هو الأكبر منذ عام.
من جهته، قال كبير الاقتصاديين لدى الاتحاد، لورينس يون، "القدرة على شراء المنازل لا زال تمثل تحديا كبيرا، حيث يتلقى المشترون ضربة مزدوجة: ارتفاع فوائد الرهن العقاري وزيادات مستدامة في الأسعار".
ويعكس الانخفاض الحاد في المبيعات سوقا لازال يقيدها نقص في المعروض، الذي وصل في فبراير إلى ثاني أدنى مستوى على الإطلاق. كما يزايد المشترون على المنازل القليلة المتاحة برفع أسعارها.
في نفس الأثناء، تظهر القدرة على الشراء علامات على التدهور، لاسيما بين المشترين لأول مرة.
كما تواجه شركات البناء ارتفاعا في تكاليف المواد الخام، لاسيما في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، وستواصل فوائد الرهن العقاري التي هي عند أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات الصعود بينما يشدد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية. في نفس الوقت، يؤدي التضخم واسع النطاق إلى رفع تكاليف الأساسيات مثل البنزين والمواد الغذائية والإيجارات.
وقد ارتفع متوسط سعر البيع 15% عن العام السابق ليصل إلى 357,300 دولار في فبراير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.