جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير مع تراجع التسوق عبر الإنترنت إلى مستوياته في بداية جائحة كوفيد 19 وشكل ارتفاع أسعار الوقود جزء أكبر من ميزانيات الأسر.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن أحجام المبيعات تراجعت بنسبة 0.3% عن يناير.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط زيادة شهرية بنسبة 0.6% في مبيعات التجزئة.
وباستثناء وقود السيارات ، الذي ارتفع سعره في فبراير مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا ، تراجعت المبيعات بنسبة 0.7%.
يخشى تجار التجزئة ما تبقى من العام صعب حيث يتسارع التضخم من مستويات هي بالفعل أعلى مستوياتها منذ 30 عام. تعتقد هيئة مراقبة الميزانية الحكومية أن مؤشر أسعار المستهلك ، الذي سجل 6.2% في فبراير ، سيقترب من 9%.
أظهر استطلاع للرأي نُشر في وقت سابق يوم الجمعة أن ثقة المستهلك البريطاني في مارس انخفضت إلى مستويات شوهدت لآخر مرة في أواخر عام 2020 بسبب مخاوف بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والحرب في أوكرانيا.
واضاف مكتب الإحصاءات الوطني إن أحجام المبيعات الشهر الماضي كانت أعلى بنسبة 3.7% عن مستويات ما قبل فيروس كورونا في فبراير 2020 ، لكن حصة المبيعات عبر الإنترنت من حيث القيمة كانت عند أدنى مستوياتها منذ مارس 2020 عند 27.8%.
أثر تلاشي موجة حالات الإصابة بفيروس أوميكرون على الإنفاق على الطعام - بانخفاض 0.2% على أساس شهري - حيث عاد الناس إلى الحانات والمطاعم ، لكن الزيادة في التواصل الاجتماعي والعودة إلى أماكن العمل أدت إلى قفزة بنسبة 13% في مبيعات الملابس.
وبالمثل ، تجاوزت كميات الوقود المشتراة مستويات ما قبل الوباء لأول مرة بعد رفع قيود فيروس كورونا ، حسبما قال مكتب الإحصاء الوطني.
شهدت متاجر السلع المنزلية انخفاض بنسبة 2.5% في المبيعات واقترح بعض تجار التجزئة أن الطقس العاصف الشهر الماضي أثر على الإقبال.
ومقارنة بالعام السابق ، ارتفعت أحجام المبيعات الإجمالية بنسبة 7% ، أي أقل من نسبة 7.8% المتوقعة في استطلاع رويترز
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.