جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما قطاع التصنيع في منطقة اليورو بوتيرة شبه قياسية خلال يناير وسط طلب مرتفع يغذي ضغوط تضخم.
وقالت مؤسسة (اي.اتش.اس ماركت) يوم الخميس إن مؤشرها لمديري الشراء في القطاع تراجع إلى 59.6 نقطة—بما يطابق تقدير أولي سابق—من 60.6 نقطة في ديسمبر. وأضافت المؤسسة التي مقرها لندن إن الشركات رفعت أسعار البيع بأسرع وتيرة في نحو سبع سنوات، الذي عزا جزئيا إلى زيادة حادة في تكاليف الطاقة.
وتعطي قوة التجارة العالمية بجانب تعافي سوق العمل والتحفيز النقدي من البنك المركزي الأوروبي دعما لاقتصاد منطقة العملة الموحدة الذي نما العام الماضي بأسرع وتيرة في عشر سنوات. ورغم ان التضخم يبقى حتى الأن ضعيفا إلا ان صانعي السياسة يعربون عن ثقتهم في تسارع نمو الاسعار.
وقال كريس وليامسون ، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "طفرة قطاع التصنيع بمنطقة اليورو استمرت على قدم وساق". وأضاف "مع تمرير ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين، يبعث المسح بإشارة تحذير من زيادة محتملة في أسعار المستهلكين مستقبلا".
واستقر اليورو دون تغيير يذكر بعد نشر التقرير، قبل ان يرتفع إلى 1.2448 دولار في الساعة 11:15 بتوقيت فرانكفورت.
وسجل الإنتاج التحسن الأكبر في هولندا، لكن تسارع أيضا في إيطاليا واليونان. وبينما تراجعت مؤشرات دول أخرى بمنطقة اليورو غير أنها أشارت رغم ذلك إلى أداء قوي.
ويأتي هذا التحسن وسط تسارع أوسع نطاقا في قطاع التصنيع عالميا. ومازالت بيانات أسيوية نُشرت هذا الاسبوع تشير إلى زخم نمو ثابت مع ارتفاع المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية واستقرار مؤشر نشاط المصانع الصينية بلا تغيير.
وفي منطقة اليورو، استمر نمو الطلبيات في تجاوز الطاقة الإنتاجية ليؤدي إلى زيادة شبه قياسية في الطلبيات غير المنجزة ويدعم ثقة الشركات، التي قفزت لأعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما جاء في التقرير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.