جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع مؤشر نشاط التصنيع الأمريكي في يونيو إلى أدنى مستوى له منذ عامين مع إنكماش الطلبيات الجديدة، تأثرًا بقيود المعروض المستمرة وبعض الضعف في الطلب.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد إلى 53 نقطة الشهر الماضي من 56.1 نقطة في مايو، وفقًا للبيانات الصادرة اليوم الجمعة. وتشير القراءات فوق 50 نقطة إلى نمو.
وكانت القراءة أضعف من أغلب تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج، والذي أشار في المتوسط إلى 54.5 نقطة.
وانخفض المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة حوالي 6 نقاط إلى 49.2 نقطة، وهي أسوأ نتيجة منذ مايو 2020، عندما كان الاقتصاد يشق طريقه للخروج من الركود الناجم عن الوباء. ويأتي إنكماش الطلبيات مع تباطؤ إنفاق المستهلك تحت وطأة التضخم وتراكم المخزونات.
وزاد مؤشر المعهد لمخزونات الشركات المصنعة إلى 56 نقطة، قرب أعلى قراءة له منذ عام 2010.
وسجلت 15 صناعة تحويلية نموًا في يونيو، على رأسها الملابس والمنسوجات والطباعة والكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية.
وقد محت الأسهم المكاسب بعد نشر البيانات، في حين واصلت السندات الأمريكية صعودها وإستمد الدولار قوة.
وتتوافق النتائج مع العديد من مسوح أجرتها فروع تابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي والتي تظهر تراجعًا واضحًا في نشاط المصانع خلال يونيو. فانخفضت مؤشرات التصنيع في تكساس ومنطقتي فيلادلفيا وريتشموند إلى أدنى مستوياتها منذ مايو 2020.
وأظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض إنفاق المستهلك الأمريكي عند إحتساب التضخم في مايو لأول مرة هذا العام، مما يعكس انخفاضًا في الإنفاق على السلع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.