جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة في يونيو إلى أدنى مستوى منذ تسعة أشهر، في إشارة إلى أن ضيق المعروض من العمالة ينحسر بعض الشيء وسط ضغوط اقتصادية متزايدة.
وانخفض عدد الوظائف المتاحة إلى 10.7 مليون خلال الشهر من 11.3 مليون بعد تعديل بالرفع في مايو، حسبما أظهر مسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" لوزارة العمل، اليوم الثلاثاء. وكان الانخفاض بواقع 605 ألف هو الأكبر منذ أبريل 2020.
وكان مستوى الوظائف الشاغرة أقل من كافة التقديرات تقريبًا في استطلاع أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين.
وعلى الرغم من الانخفاض، لا يزال عدد الوظائف الشاغرة مرتفعًا حيث يفوق الطلب على الأيدي العاملة المعروض على نطاق واسع. وقد ساهم ذلك في ارتفاع تكاليف العمالة، على الرغم من أن نمو الأجور لا يواكب مستوى التضخم بالنسبة للعديد من الأمريكيين.
وتبقى سوق العمل نقطة مشرقة في الاقتصاد الذي خلافا لذلك يفقد زخمه وربما يتجه نحو ركود حيث يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة سريعة. لكن بدأت بعض القوة تنحسر حيث قامت شركات مثل شوبيفاي وأمازون دوت كوم إما بتخفيض الوظائف أو تجميد التوظيف وسط عدم يقين اقتصادي.
ورغم ذلك، يواصل أرباب العمل الإبلاغ عن صعوبة في إستقطاب عاملين والاحتفاظ بهم. وتسبق بيانات الوظائف الشاغرة تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، والذي من المتوقع حاليًا أن يظهر أن الولايات المتحدة قد أضافت حوالي 250 ألف وظيفة في يوليو واستقرار معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوى له منذ 50 عامًا.
وكان هناك حوالي 1.8 وظيفة لكل عاطل عن العمل في يونيو، بانخفاض طفيف عن مايو.
واستقال حوالي 4.2 مليون أمريكي من وظائفهم في يونيو، دون تغير يذكر عن الشهر السابق. واستقر معدل ترك الوظائف، وهو مقياس لترك العمل طواعية كنسبة من إجمالي الوظائف، عند 2.8٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.