جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشر ثقة شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة للشهر الثامن على التوالي، مما يمثل أسوأ فترة منذ انهيار سوق الإسكان في عام 2007 وسط زيادة في تكاليف الاقتراض وارتفاع الأسعار.
وأظهرت الأرقام الصادرة اليوم الاثنين أن مؤشر "الرابطة الوطنية لمشتري المنازل/ويلز فارجو" انخفض بمقدار 6 نقاط إلى 49 نقطة في أغسطس. كانت القراءة أسوأ من أكثر تقديرات الخبراء الاقتصاديين تشاؤمًا وأقل من مقياس التعادل البالغ 50 نقطة للمرة الأولى منذ مايو 2020.
وتتراجع ثقة شركات البناء حيث يؤدي ارتفاع فوائد الرهن العقاري إلى تفاقم تحديات القدرة على الشراء، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة. ويتراجع المشترون، بما يؤدي إلى زيادة معروض المنازل وانخفاض نشاط البناء الجديد.
هذا ويجري بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادات حادة لأسعار الفائدة لكبح الطلب عبر الاقتصاد، وتتأثر سوق الإسكان بشكل خاص بتلك الزيادات. وقد تشجع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالتباطؤ في مبيعات المنازل كإشارة إلى أن سياساتهم تحدث أثرها.
كذلك تراجع مؤشرا المسح للمبيعات الحالية والمستقبلية إلى أدنى مستوياتهما منذ مايو 2020، كما أيضا مقياس حركة المشترين المحتملين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.