جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت على غير المتوقع ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير لثاني أعلى مستوى منذ 2004 بفضل تخفيضات ضريبية وقوة في سوق العمل الذي ساعد الأمريكيين على تجاهل تقلبات سوق الأسهم.
وأظهرت نتائج مسح أجرته جامعة ميتشجان ان مؤشر الثقة ارتفع إلى 99.9 نقطة، وهي أعلى قراءة منذ بلوغه أعلى مستوى في 13 عاما في أكتوبر، من 95.7 نقطة في يناير.
وقفز مؤشر الأوضاع الحالية، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 115.1 نقطة من 110.5 نقطة.
وصعد مؤشر التوقعات إلى 90.2 نقطة من 86.3 نقطة.
وتأتي تلك الزيادة في الثقة، التي فاقت توقعات كافة المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم، في وقت ترتفع فيه مستويات دخل الأمريكيين بفضل تطبيق تخفيضات ضريبية بموجب تشريع وقعه الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر.
وتتماشى الزيادة أيضا مع بيانات أصدرتها وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر تشير إلى توظيف قوي وارتفاع في الأجور. وأعطى نحو 35% من المشاركين في المسح أراء مؤيدة لسياسات الحكومة بما يطابق النسبة في يناير التي هي أعلى مستوى في أكثر من نصف قرن بحسب ما جاء في التقرير. وشملت أغلب الاخبار الايجابية تعديلات للسياسات الضريبية وزيادات التوظيف، بينما استشهد 6% فقط بأخبار سلبية عن أسعار الأسهم.
ولم تتغير توقعات التضخم حتى بعد ان أدت بيانات الأجور إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات وأحدثت موجة تراجع حاد في الأسهم دفعتها لأول تصحيح في عامين. ولا يتوقع المستهلكون قفزة في التضخم، واستشهد أقل عدد من المستهلكين في عقود بارتفاع الاسعار كسبب لتراجع مستويات المعيشة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.