جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قادت قفزة في البطالة بين النساء الزيادة الإجمالية في معدل البطالة الأمريكي خلال أكتوبر، وفقا للبيانات الصادرة اليوم الجمعة من وزارة العمل.
وارتفع عدد النساء اللواتي يبحثن عن عمل بواقع 212 ألفًا إلى 2.8 مليون، من 2.6 مليون في سبتمبر، وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر من العام الماضي. وقد ساعد ذلك في دفع معدل البطالة بين النساء إلى 3.7٪ من 3.4٪ في الشهر السابق.
وبشكل عام، يبقى العدد الإجمالي للنساء العاملات قريبًا من أعلى مستوى له على الإطلاق، ومن الممكن أن تكون البيانات على أساس الجنس متقلبة من شهر لأخر. رغم ذلك، فقد تراجع مؤشرا توظيف الإناث ومشاركتهن في القوة العاملة كنسبة مئوية من إجمالي عدد السكان لشهرين متتاليين، وهو علامة على ضعف متزايد في سوق العمل.
ومن الصعب تحديد الأسباب وراء هذا التدهور، لكن رعاية الأطفال تبقى تحديًا لكثير من الأمهات.
وانخفض العدد الإجمالي للنساء اللواتي يعملن أو يبحثن عن عمل الشهر الماضي بمقدار 100 ألف إلى 76.9 مليون. فيما شهدت النساء من أصول لاتينية، اللواتي وصل حجم قوتهن العاملة إلى مستوى قياسي في أغسطس في البيانات التي تعود إلى عام 2003، ثاني إنكماش شهري على التوالي.
وشهد الرجال أيضًا زيادة في البطالة وانخفاضًا في نسبة الوظائف إلى عدد السكان، لكن التغيرات كانت أقل من تلك الخاصة بالنساء. فشهد الرجال من أصول لاتينية الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا أكبر زيادة في البطالة، حيث ارتفعت إلى 3.8٪ من 3.2٪.
وانخفض معدل البطالة بين الذكور السود إلى 5.8٪، وهو ما يطابق المستويات في يونيو و 2019 التي كانت الأدنى على الإطلاق في البيانات التي تعود إلى أوائل السبعينيات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.