جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتأثر بشدة "وول ستريت" بأي بادرة على ارتفاع الأسعار خشية ان يؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. بالتالي ستحظى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر فبراير باهتمام كبير يوم الثلاثاء.
ومن الجدير بالذكر ان موجة التراجعات الأخيرة في سوق الأسهم بدأت عندما أثارت بيانات الوظائف لشهر يناير مخاوف من التضخم بعد ان كشفت عن أكبر زيادة في نمو الأجور منذ أكثر من ثماني سنوات ونصف. وأظهر تقرير التوظيف لشهر فبراير الذي صدر يوم الجمعة أقوى نمو للوظائف في أكثر من عام ونصف، لكن مع تباطؤ في زيادات الأجور.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي زيادة 2.1% على أساس سنوي في يناير وارتفع بنسبة قوية بلغت 0.5% على أساس شهري. وقد تتعرض مجددا أسواق الأسهم لضغوط إذا أظهرت بيانات فبراير تزايدا في ضغوط التضخم الذي سيدفع المستثمرين لتوقع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاث مرات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.