جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر إذ ساءت الأراء بشأن الوضع الحالي لسوق العمل والظروف الاقتصادية قبل الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء إن مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد للثقة انخفض إلى 102.3 نقطة في مايو من قراءة معدلة بالرفع بلغت 103.7 نقطة في الشهر السابق. وانخفضت نسبة المستهلكين الذين قالوا أن الوظائف "وفيرة" إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين.
ويبقى مؤشر الثقة أقل بكثير من مستويات ما قبل جائحة كورونا ويبرز عدم يقين متزايد حول الاقتصاد. هذا وانخفضت نسبة المستطلع أرائهم الذين يتوقعون المزيد من فرص التوظيف في الأشهر الستة المقبلة إلى أدنى مستوى منذ 2016، وتبقى سوق العمل الركيزة التي تدعم إنفاق الأسر.
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 148.6 نقطة، وهو المستوى الأدنى هذا العام. فيما انخفض مؤشر التوقعات، الذي يقيس توقعات المستثمرين للأشهر الستة القادمة، وهو ما يعكس أقل نسبة مشاركين في المسح منذ 2011 يتوقعون أوضاعا اقتصادية أفضل.
وجُمعت نتائج المسح بحلول يوم 22 مايو، قبل الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه البيت الأبيض والمفاوضون الجمهوريون لرفع سقف الدين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.