جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنكمش نشاط المصانع الأمريكية في يوليو للشهر التاسع على التوالي، والذي يعكس طلباً ضعيفاً على السلع الأمريكية في الداخل والخارج.
ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 46.4 نقطة الشهر الماضي، بحسب بيانات صدرت الثلاثاء. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش، وجاءت القراءة الأحدث أقل طفيفاً من التوقعات.
وتحسن كل من مؤشر الطلبات الجديدة ومؤشر الإنتاج في يوليو، مع ارتفاع المؤشر الأول إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر. على الرغم من ذلك، ظل المؤشران في منطقة إنكماش. في نفس الوقت، انخفض مؤشر الصادرات إلى أدنى مستوياته هذا العام حيث إستمرت شحنات السلع الأمريكية للخارج في التراجع.
وبينما تبقى قطاعات أخرى للاقتصاد قوية، أدى ارتفاع أسعار الفائدة مقرون بتحول إنفاق المستهلكين نحو الخدمات إلى خنق قطاع التصنيع. وشكل تباطؤ الطلب الخارجي عبئاً إضافياً.
وسجلت صناعتان فقط—المنتجات البترولية والأثاث—نمواً إجمالياً في يوليو. وقادت الملابس واللدائن والورق الصناعات ال16 التي أعلنت إنكماشاً في النشاط.
وأجبر الضعف واسع النطاق في القطاع المصانع على خفض العاملين. وهبط مؤشر التوظيف إلى 44.4 نقطة، وهي القراءة الأدنى منذ يوليو 2020.
لكن يبقى سوق العمل الأوسع قوياً. ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره الحكومة، والمقرر نشره يوم الجمعة، أن أرباب العمل أضافوا 200 ألف وظيفة الشهر الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.