جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر مسح يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية سجلت تراجع آخر في نشاطها هذا الشهر وتراجعت ضغوط التكلفة بشكل أكبر، مما يسلط الضوء على خطر الركود قبل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
انخفضت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة لقطاع الخدمات في أكتوبر إلى 49.2 من 49.3 في سبتمبر، وهي أدنى قراءة منذ يناير وأقل من علامة 50 بدون تغيير للشهر الثالث.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين أشار إلى قراءة دون تغيير.
وانخفض مقياس المسح للأعمال الجديدة إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي.
من المرجح أن تعزز القراءات التوقعات بأن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي في 2 نوفمبر، بعد أن صرح المحافظ أندرو بيلي إن البيانات الأخيرة جاءت على نطاق واسع كما توقع بنك إنجلترا.
وقال كريس ويليامسون، رئيس قطاع الأعمال في اس اند بي جلوبال : "لا تزال وتيرة الانخفاض الإجمالية متواضعة، مما يشير إلى انخفاض معدل ربع سنوي فقط من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1%، لكن التشاؤم بشأن التوقعات اشتدت في ظل المناخ الاقتصادي غير المستقر، مما يبشر بالسوء بالنسبة للإنتاج في الأشهر المقبلة".
وأضاف "لا يمكن استبعاد حدوث ركود، وإن كان معتدل في الوقت الحالي".
وقال ما يزيد قليلا عن ثلث الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم خلال الأسبوع الماضي يتوقعوا الركود.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 45.2 من 44.3 في سبتمبر، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر لكنه لا يزال يشير إلى انكماش سريع في الإنتاج.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.