جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق على غير المتوقع في نوفمبر، فيما يمثل هدنة من ركود يشهده نشاط البيع على مدى عامين سببه ارتفاع تكاليف الإقتراض ونقص المعروض.
زادت المبيعات 0.8% مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 3.82 مليون، الذي لا يزال قرب أدنى مستوى منذ 2010، بحسب بيانات صدرت عن الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الأربعاء. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى معدل 3.78 مليون.
وهبطت المبيعات 7.7% مقارنة مع العام السابق على أساس غير معدل.
ويشكل مزيج من استمرار ارتفاع تكاليف الإقتراض وارتفاع الأسعار عائقاً أمام المشترين والبائعين على حد سواء في سوق إعادة البيع، مع انخفاض مؤشر الرابطة للقدرة المالية على الشراء إلى مستوى قياسي في الربع الثالث. ورغم أن تكاليف التمويل انخفضت مؤخراً، مع نزول فائدة الرهن العقاري لأجل 30 عاماً دون 7%، لا تزال تكاليف الإقتراض ضعف ما كانت عليه قبل عامين.
وهذا أثنى مالكي المنازل، الحاصلون على قروض عقارية بمعدلات فائدة أقل بكثير، عن طرح منازلهم للبيع. ومع نقص في المعروض من المنازل القائمة، تعوض شركات البناء هذا النقص ببناء منازل جديدة وتعرض حوافز سخية لتلبية الطلب. وقفز عدد المنازل المبدوء إنشائها في نوفمبر إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، بحسب ما أظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء.
وانخفض عدد المنازل المملوكة في السابق المطروحة للبيع إلى 1.13 مليون. وبوتيرة البيع الحالية، سيستغرق الأمر 3.5 شهراً لبيع كل المنازل المطروحة في السوق. ويرى الوسطاء العقاريون أي شيء دون خمسة أشهر من المعروض كمؤشر على سوق إعادة بيع ضيق.
هذا وارتفع متوسط سعر البيع 4% مقارنة مع العام السابق، في أكبر زيادة منذ نوفمبر 2022، إلى 387.600 دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.