جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنكمش نشاط المصانع في الصين للشهر الخامس على التوالي في فبراير، في إشارة إلى أن ضعف الطلب يبقى عقبة أمام الاقتصاد.
وقال المكتب الوطني الصيني للإحصاءات في بيان يوم الجمعة إن المؤشر الرسمي لنشاط التصنيع انخفض الشهر الماضي إلى 49.1 نقطة مقارنة مع متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج عند 49.0 نقطة وقراءة يناير عند 49.2 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر نشاط الخدمات إلى 51.4 نقطة مقارنة مع التقديرات عند 50.7 نقطة، مدعوماً بتحسن في السفر والسياحة خلال عطلة طويلة مؤخراً. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى توسع مقارنة مع الشهر السابق، بينما تشير القراءة دونه إلى إنكماش.
وارتفع عائد السندات الصينية لأجل عشر سنوات 3 نقاط أساس إلى 2.38% بعدما لامس أدنى مستوى منذ 2002 في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأدى قلق المستثمرين بشأن معروض الدين إلى بعض عمليات جني الأرباح بعد موجة صعود مؤخراً.
وارتفع مؤشر سي س آي 300 للأسهم الصينية بنسبة 0.6%، مختتماً ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب، في حين تراجع اليوان 0.15% إلى 7.1988 أمام الدولار.
وتضاف البيانات إلى علامات على تعافي غير متكافيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهذا سيزيد على الأرجح الضغط على صانعي السياستين المالية والنقدية للتحرك بعدما تعهد كبار القادة بمواصلة موقف داعم للنمو في 2024.
ولازال تكافح الصين عدة قضايا رئيسية، منها أزمة عقارية متفاقمة وإنكماش مزمن في الأسعار. وقد سلطت عمليات بيع مؤخراً في الأسهم الضوء على تآكل ثقة المستثمر، رغم محاولات بكين لتحسين الأمور، لاسيما بإتاحة المزيد من السيولة طويلة الأجل للبنوك وتوسيع وصول المطورين العقاريين إلى القروض.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.