جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مما يُضاف للعلامات على ان فورة نمو المنطقة قد بلغت ذروتها.
وأعلنت شركة اي.اتش.اس ماركت يوم الخميس إن المؤشر المجمع لمديري الشراء هبط إلى 55.2 نقطة في مارس من 57.1 نقطة في فبراير. وتقل هذه القراءة طفيفا عن تقدير أولي بلغ 55.3 نقطة، ورجع هذا التعديل بالخفض إلى أداء أسوأ من المتوقع في قطاع الخدمات.
وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "بعض التراجع من المستوى المرتفع لمؤشر مديري الشراء في بداية العام كان طول الوقت محتملا بشدة".
وأضاف إن المؤشر مازل يشير إلى معدل نمو فصلي "مبهر" عند 0.6%، وإن التباطؤ يرجع بوجه عام إلى ان عدد شركات أقل يبلغ بتحسن في النشاط.
ويقود التحسن الاقتصادي الواسع النطاق لمنطقة اليورو مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لمناقشة موعد سحب تحفيز نقدي استثنائي وكيفية عمل ذلك. ومن المتوقع ان ينهي المسؤولون برنامجهم لشراء السندات بعد سبتمبر حيث يُترجم النمو إلى ارتفاع في ضغوط الاسعار.
ولكن مؤخرا أشار عدد من التقارير إلى تراجع الناتج الاقتصادي. وانخفضت الثقة لدى الشركات والمستثمرين مع تراجع الإنتاج الصناعي ونشاط البناء.
ومع عوامل مؤقتة كسوء الطقس وقيود الطاقة الإنتاجية تساهم في فقدان زخم النمو مؤخرا، قال وليامسون إن "تقدير المدى الحقيقي لأي تباطؤ يكون بالتالي صعبا".
وتابع إن المسح القادم "سيكون بالتالي مهما بشكل خاص في التحقق من زخم النمو الحقيقي وفي الاسترشاد منه على الموعد المرجح لأي تغيرات في سياسة المركزي لأوروبي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.