جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زاد الإنتاج الصناعي الأمريكي في مايو، مدعوماً بتسارع واسع النطاق في إنتاج المصانع في علامة إيجابية لقطاع التصنيع الذي يكافح لإكتساب زخم.
واظهرت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء زيادة الإنتاج في المصانع والمناجم والمرافق بنسبة 0.9% بعد استقراره دون تغيير قبل شهر. وتجاوزت الزيادة كافة التوقعات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.
فيما ارتفع أيضاً إنتاج المصانع بنسبة 0.9%، ليقوده السلع الاستهلاكية، بعد انخفاض معدل في أبريل بلغ 0.4%. وقفز الإنتاج لدى المرافق 1.6%.
وتتناقض الأرقام مع بيانات أخرى تظهر أن قطاع التصنيع يواجه صعوبة في إكتساب زخم وسط ارتفاع في أسعار المدخلات وطلب استهلاكي غير متماشي وارتفاع تكاليف الإقتراض. وكان مؤشر معهد إدارة التويد لنشاط المصانع إنكمش في مايو بوتيرة أسرع حيث إقترب مقياس الإنتاج من الركود.
وأظهرت بيانات منفصلة في وقت سابق يوم الثلاثاء إن مبيعات التجزئة ارتفعت بالكاد في مايو وتم تعديل الأشهر السابقة بالخفض، في إشارة إلى ضغط مالي أكبر على المستهلكين.
ولاقى نشاط التصنيع، الذي يمثل ثلاثة أرباع الإنتاج الصناعي الإجمالي، دعماً من زيادة بلغت 1.3% في إنتاج السلع الاستهلاكية. وقاد هذه الزيادة السيارات والأجهزة المنزلية والكيماويات.
وارتفع إنتاج معدات الشركات لأول مرة في ثلاثة أشهر، بينما زاد إنتاج مستلزمات البناء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.