جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام وسط تفاؤل بشأن الاقتصاد وسوق العمل في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات.
زاد مؤشر "كونفرنس بورد" للثقة بمقدار 2.1 نقطة إلى 111.7 نقطة هذا الشهر، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء. وجاء الرقم متماشياً مع متوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج.
وارتفع مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، في حين سجل مؤشر التوقعات للأشهر الستة المقبلة أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات.
من جانبها، قالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، في بيان "الزيادة في نوفمبر عزت في الأساس إلى تقييمات أكثر إيجابية من المستهلكين للوضع الراهن، خاصة فيما يتعلق بسوق العمل".
وتابعت "مقارنة مع أكتوبر، كان المستهلكون أيضاً أكثر تفاؤلاً بشكل كبير بشأن توفر الوظائف في المستقبل حيث وصل هذا التفاؤل إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات".
هذا ويساعد انحسار ضغوط الأسعار وأوضاع سوق عمل لا تزال مواتية في دعم معنويات المستهلكين. في الوقت ذاته، تراجعت خطط شراء السلع باهظة الأثمان حيث لا تزال أسر عديدة تواجه ضغوطاً مالية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وغلاء المعيشة خلال السنوات القليلة الماضية.
كذلك تراجعت خطط شراء المنازل وسط تجدد الزيادة في معدلات فائد الرهن العقاري. وكشفت بيانات منفصلة يوم الثلاثاء انخفاض مبيعات المنازل الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عامين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.