جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كان ضعف البيانات الاقتصادية الأوروبية أحد المفاجأت للسوق هذا العام. وهذا أعطى أهمية أكبر للبيانات القادمة حيث يقيم المستثمرون تداعيات ذلك على سياسة البنك المركزي.
وقلصت السوق بالفعل توقعاتها لموعد إجراء البنك المركزي الأوروبي أول زيادة لأسعار الفائدة خلال الدورة الاقتصادية الحالية، بينما زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة في مايو تبدو مستبعدة بشكل متزايد بعد صدور بيانات تظهر إن الاقتصاد البريطاني توقف فعليا عن النمو في الربع الأول.
ومن المرجح ان تسلط بيانات الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأول يوم الخميس وقراءات التضخم لشهر أبريل يوم الخميس، بجانب سلسلة من نتائج أعمال شركات أوروبية، الضوء على مدى التباطؤ من نمو سريع العام الماضي.
وإعترف ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي هذا الاسبوع بأن النمو قد تباطأ. وإذا أكدت بيانات الاسبوع القادم ذلك، سيكون لدى المركزي الأوروبي كل المبررات لعدم التعجل في سحب التحفيز، الذي يعني احتمال انخفاض عوائد السندات واليورو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.