جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر الاقتصاد الكندي ضعفا مفاجئا في الربع الثاني مسجلا قراءات مخيبة للآمال للتضخم ومبيعات التجزئة الذي يقوض توقعات زيادات البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بوتيرة سنوية قدرها 2.2% في مايو دون تغيير عن شهر أبريل وأقل كثيرا من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 2.6%. وفي تقرير منفصل، أضاف المكتب الذي مقره أوتاوا إن متاجر التجزئة سجلت انخفاضا في المبيعات 1.2% في أبريل وهو أيضا غير متوقع.
وتثير هذه البيانات، التي تأتي في أعقاب تقارير أخرى ضعيفة—شكوكا حول القوة الأساسية للاقتصاد وقد تلقي بظلال من الشك على الوتيرة التي سيمضي بها المركزي الكندي في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا.
وانخفض الدولار الكندي بعد نشر التقارير ليتداول منخفضا 0.2% عند 1.3342 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي في الساعة 8:38 صباحا بتوقيت تورنتو (2:38 بتوقيت القاهرة).
وقلص المستثمرون توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام. ويرى المتعاملون الأن احتمال بنسبة 54% لرفع سعر الفائدة في الاجتماع القادم للمركزي الكندي يوم 11 يوليو نزولا من حوالي 75% في وقت سابق من اليوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.