جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي في سبتمبر من أعلى مستوى في 14 عاما مع إنحسار ضيق المعروض وضغوط الأسعار.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريدات يوم الاثنين إن مؤشر نشاط المصانع انخفض إلى 59.8 نقطة من 61.3 نقطة الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 60 نقطة.
وهبط المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 61.8 نقطة من 56.1 نقطة بينما صعد مؤشر الإنتاج إلى 63.9 نقطة وهو أعلى مستوى منذ يناير من 63.3 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسعار المدفوعة لأدنى مستوى في عشرة أشهر مسجلا 66.9 نقطة في أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2017.
وزاد مؤشر التوظيف إلى 58.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ فبراير من 58.5 نقطة.
ويشير تقرير معهد إدارة التوريدات إن قطاع التصنيع ينحسر نشاطه لكن لازال ينمو بوتيرة قوية وسط طلب مطرد وتخفيضات ضريبية. وتتجه الصناعة نحو المساهمة في النمو الاقتصادي هذا الربع السنوي رغم تصاعد التوترات التجارية مع الصين.
وتشير تراجعات في مؤشري الأعمال غير المنجزة وأوقات التسليم إن المصانع تلبي الطلب الذي ساعد في الحد من ضغوط الأسعار. ففي الأشهر السابقة، أثار تهافت المنتجين على شراء المواد الأولية قبل أن تسري رسوم جمركية أمريكية ورسوم مضادة من الصين تعطلات في سلاسل الإمداد وقفزة في التكاليف.
وينبيء مؤشر التوظيف بالخير لوظائف قطاع التصنيع، التي من المنتظر ان تتعافى في سبتمبر بعد انخفاض طفيف في أغسطس. وستكون البيانات جزءا من تقرير الوظائف الأمريكية المزمع نشره يوم الجمعة من قِبل وزارة العمل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.