جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ستة أشهر حيث تباطأ نمو الطلبيات والتوظيف وسط توترات تجارية متصاعدة مع الصين.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد يوم الخميس إن مؤشر نشاط المصانع انخفض إلى 57.7 نقطة من 59.8 نقطة في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 59 نقطة.
وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.4 نقطة من 61.8 نقطة منخفضا على مدى شهرين 7.7 نقطة، الذي هو أشد انخفاض خلال شهرين منذ يناير 2015.
وتراجع مؤشر طلبيات التصدير إلى 52.2 نقطة وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 من 56 نقطة في الشهر السابق. ونزل مؤشر التوظيف إلى 56.8 نقطة من 58.8 نقطة.
وربما يضاف التقرير إلى مخاوف من ان الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين بدأت تلحق ضررا أكبر بقطاع التصنيع. وتراجع مؤشر طلبيات التصدير للمرة الثالثة في أربعة أشهر بينما تباطأ نمو الطلبيات الجديدة للشهر الرابع في خمسة أشهر.
وربما تعكس النتائج زيادات حادة في الأشهر السابقة عندما سارعت شركات التصنيع في شراء مواد أولية وتصدير منتجاتها قبل بدء تطبيق رسوم جمركية أمريكية ورسوم مضادة من الصين. ويهدد ترامب بزيادة نسبة الرسوم وفرض المزيد منها على منتجات إضافية.
ويراقب المحللون أيضا تقارير نشاط المصانع لتقييم ما إن كانت الدفعة التي تلقاها استثمار الشركات من التخفيضات الضريبية ربما تتلاشى. وكشفت بيانات الأسبوع الماضي تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات في الربع الثالث إلى أقل وتيرة زيادة منذ 2016. وفي نفس الاثناء، تبقى سوق العمل قوية ومن المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المقرر نشره يوم الجمعة ارتفاع التوظيف لدى قطاع التصنيع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.