جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر التضخم في بريطانيا دون المستوى المستهدف على غير المتوقع الشهر الماضي حيث طغى انخفاض تكلفة الغذاء وألعاب الكمبيوتر على زيادة في أسعار الوقود.
وقال مكتب الإحصاءات البريطاني إن نمو أسعار المستهلكين السنوي ظل عند 1.9% في ثالث شهر على التوالي من البقاء دون مستوى 2% الذي يستهدفه بنك انجلترا. وإستقر التضخم الأساسي عند 1.8%.
وتشير البيانات ان الأسعار ترتفع بوتيرة أبطأ بكثير من الأجور في دفعة للمستهلكين، الذين إنفاقهم يقود الاقتصاد البريطاني. ويعطي غياب ضغوط تضخم صانعي السياسة متنفسا لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تنفض أزمة البريكست. وإستقر الاسترليني دون تغيير يذكر عقب البيانات عند 1.3042 دولار.
وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى صعود تكلفة تزويد سيارة بالبنزين 1% الشهر الماضي مقارنة مع انخفاض 1.3% قبل عام.
ولكن انخفضت تكاليف الغذاء 0.1% وشهد قطاع الإستجمام والثقافة ارتفاع الأسعار بوتيرة أبطأ منها في مارس 2018.
هذا وتركت مخاوف البريكست أثرها على السوق العقارية حيث تباطأ النمو السنوي لأسعار المنازل إلى 0.6% في فبراير وهو أقل معدل منذ سبتمبر 2012.
وكانت لندن المنطقة الأسوأ أداء حيث فيها انخفضت قيم العقارات 3.8% في أكبر انخفاض سنوي منذ أغسطس 2009 عندما كانت بريطانيا في غمار أزمة مالية عالمية.
وانخفضت الأسعار في العاصمة البريطانية لأربعة أشهر متتالية والأن تبلغ 460 ألف استرليني (600 ألف دولار) في المتوسط وهو أقل مستوى منذ ثلاث سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.