جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحسنت إنتاجية العامل الأمريكي خلال العام الماضي بأفضل وتيرة منذ نحو عشر سنوات مما يمهد لنمو أقوى في الأجور وإستمرار التوسع الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن إنتاجية العاملين خارج القطاع الزراعي، بقياس إنتاج السلع والخدمات لكل ساعة عمل، ارتفعت بمعدل سنوي 3.6% في الربع الأول مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. ومقارنة بالعام السابق، ارتفعت الإنتاجية 2.4% التي هي أفضل وتيرة زيادة على أساس سنوي منذ الربع الثالث لعام 2010 عندما كان الاقتصاد يخرج للتو من أزمة ركود حادة.
وعادة ما تكون الإنتاجية قوية في بداية دورة نمو اقتصادي. وبالتالي يعزز التحسن المتسارع بعد نحو عشر سنوات من إنتهاء الركود الآمال بأن إرتفاع إنتاجية العامل بجانب إعادة إنضمام الأمريكيين إلى القوة العاملة قد يوفر الوقود اللازم لاستمرار واحدة من أطول دورات النمو الاقتصادي في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ولكن يوجد سبب لتوخي الحذر بشأن إعلان إنتعاشة طال إنتظارها في الإنتاجية. ويتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون ان تتباطأ وتيرة زيادات الإنتاج من وتيرة قوية في الربع الأول بلغت 3.2%. وتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي نموا قدره 2.1% لكامل عام 2019 وتباطؤ أكبر في السنوات التالية. وأيضا، كانت قفزات الإنتاجية خلال السنوات الأخيرة يليها حالات تباطؤ.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.