Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ”ثمنا غاليا“ لشنه هجوما دمويا بأسلحة كيماوية على مدنيين وألقى باللوم على إيران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم ”الأسد الحيوان“.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر ”كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا. المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة يحاصرها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل“.

وأضاف ”الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيدفع“.

دفعت أنباء عن هجوم كيماوي خارج العاصمة السورية الولايات المتحدة وروسيا نحو مواجهة جديدة يوم الأحد حيث تطالب واشنطن برد دولي عاجل وتحذر موسكو من أي هجوم عسكري.

وقال عمال إغاثة ونشطاء إن العشرات سقطوا قتلى في هجوم كيماوي في ظل قصف متجدد من الحكومة السورية لبلدة دوما، أخر معقل للمعارضة في منطقة دمشق. وأثار استخدام أسلحة كيماوية أبريل الماضي ضربة صاروخية أمريكية كانت أول إستهداف أمريكي مباشر لنظام بشار الأسد منذ بدء الصراع في سوريا في مارس 2011.

وتأتي المزاعم بوقوع هجوم كيماوي في وقت تتحرك فيه الإدارة الأمريكية في اتجاهات مختلفة بشأن سياسة سوريا مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لانسحاب أمريكي سريع رغم إعتراضات من وزارتي الخارجية والدفاع. وأشار ترامب إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تدوينة على موقع تويتر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن غالي سيدفع....".

وقالت وكالة سانا الرسمية للأنباء في سوريا إن الجيش السوري الذي يتقدم سريعا "لا يحتاج لإستخدام أي أسلحة كيماوية مثلما تلفق القنوات الإعلامية التي تدعم الإرهابيين". واستشهدت بمسؤول لم تسمه.

ونفت روسيا، التي دعمهما العسكري للأسد غير مسار الحرب لصالحه، إستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية في دوما، وفقا لوكالة تاس للأنباء الروسية التي استشهد بالميجور جنرال يوري يفتوشينكو. وأضافت وكالة تاس إن روسيا تخطط لإرسال متخصصين لتحليل المشهد بمجرد طرد المسلحين من المنطقة، وقالت إن البيانات تفند مزاعم استخدام سلاح كيماوي.

وحذرت وزارة الخارجية في موسكو من أن أي هجوم عسكري أجنبي ضد سوريا حول تقارير "مفبركة" عن استخدام كيماوي ربما يفضي إلى "عواقب وخيمة".

وقالت على تويتر قوة الدفاع المدني المرتبطة بالمعارضة المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" التي تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة إن أكثر من 40 شخصا ماتوا مختنقين بسبب تعرضهم لمادة كيماوية مجهولة. وانتشرت صور لجثث أطفال ونساء تخرج من أفواههم رغاوي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الائتلاف الوطني السوري وهي المظلة الواسعة لفصائل المعارضة إن أعداد القتلى قد تزيد عن 100 قتيلا.

 

قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أنه "متعاطف" مع الحاجة للضغط على الصين لممارسة تجارة عادلة، إلا أنه أكد أن من السابق لأوانه تقييم التأثير الكامل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد.

وأضاف كشكاري يوم السبت خلال مقابلة مع محطة فوكس نيوز إن الصين تنفذ سياسة تجارية غير عادلة على مدى سنوات طويلة. وقال "ينبغي ان نولي جميعا اهتماما" بتهديدات تبادل فرض الرسوم الجمركية في ضوء المجموعة الواسعة من النتائج المحتملة.

وتحدث كشكاري بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب توجيهات لمكتب الممثل التجاري الأمريكي بدراسة فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار لتصل قيمة مجموعة السلع الصينية المطروحة للدراسة من أجل فرض رسوم عليها إلى 150 مليار دولار. وقالت الصين، التي إقترحت بالفعل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تشمل طائرات وفول صويا بعد أول قرار أمريكي، أنها سترد بالمثل.

وقال كشكاري "هذا قد يكون إستعراضا للعضلات" ولا يؤدي إلى تأثير حقيقي على الاقتصاد، أو "ربما يفضي إلى حرب تجارية". ومن المحتمل أيضا أن تكون النتيجة النهائية شيئا وسط بين الأمرين بحيث يكون مجرد تهديدا كلاميا لكن يثير خوف الشركات والمستثمرين، "وينسحبوا وهذا ربما يؤثر على نمو الاقتصاد الأمريكي".

وحذر مؤخرا بعض المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي أنه على الرغم من ان الخلاف المتصاعد يضيف غموضا لتوقعات قوية خلاف ذلك للاقتصاد الأمريكي إلا أنه من السابق لأوانه تقييم التداعيات. وسعى جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة لتجنب هذا الموضوع، ولم تشمل تعليقاته المعدة للإلقاء في كلمة بشيكاغو  إشارة للصين أو الأسواق المالية، التي تتعرض لاضطرابات جراء القلق من ان تتصاعد التهديدات إلى حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال كشكاري "نحن في الاحتياطي الفيدرالي نولي اهتماما، لكن من السابق لأوانه لنا الحكم". "لا أحد مننا يعلم كيف يقيم احتمالية هذه النتائج المختلفة".

وكانت اسعار السلع الزراعية منخفضة لبعض الوقت في دائرة البنك الفرعي الذي يترأسه كشكاري، التي تشمل منيسوتا، ثالث أكبر ولاية تزرع الفول الصويا، بالإضافة لداكوتا ومونتانا وأجزاء من ويسكونسن وميتشجان. وقال كشكاري أنه على قدر ما سيؤدي التوتر التجاري إلى تخفيض الاسعار بشكل أكبر بقدر ما سيؤثر على البنوك التي تقرض لهؤلاء المنتجين.

وأضاف كشكاري أنه من الصعب تقدير التأثير على أسعار المستهلكين. قد تعطي الرسوم الجمركية في المدى القصير بعض الارتياح محليا، على الرغم من أنها سترفع أيضا أسعار الواردات.

زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية لأعلى مستوى في ثلاث سنوات رغم بلوغ إنتاج الخام الأمريكي مستويات لم يسبق لها مثيل.

وأظهرت بيانات من شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز إن منصات الحفر النفطية العاملة زادت 11 منصة الاسبوع الماضي إلى 808 منصة وهو أكبر عدد منذ مارس 2015. وهذه هي الزيادة التاسعة في الأسابيع الأحد عشر الماضية.

ومن المتوقع ان تعزز شركات النفط الإنفاق في الولايات المتحدة 37% إلى 134 مليار دولار هذا العام بإفتراض ان يبلغ متوسط سعر النفط 65 دولار للبرميل وفقا لشركة ريموند جيمز وشركاه.

وكانت إدارة معلومات الطاقة قد ذكرت إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة ارتفع 27 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 10.5 مليون برميل يوميا.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن إندلاع حرب تجارية مع الصين أمر محتمل.  

وقال منوتشن خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الجمعة "هدفنا مازال ليس الدخول في حرب تجارية مع (الصين)". "أما متفائل بحذر اننا سنتمكن من التوصل لحل...لكن هناك احتمال لحدوث حرب تجارية".

وتصاعدت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة هذا الاسبوع. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أنه أصدر توجيهات للممثل التجاري الأمريكي لدراسة فرض رسوم إضافية على منتجات صينية بقيمة 100 مليار دولار.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الصين يوم الاربعاء فرض رسوم على 106 منتجا أمريكيا من بينهم الفول الصويا والسيارات وقطاعي الطيران والدفاع، والتي جاءت بعد يوم من نشر إدارة ترامب قائمة مفصلة بتعريفات جمركية لفرضها على واردات صينية.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كلمة له بشأن التوقعات الاقتصادية إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج على الأرجح لمواصلة رفع أسعار الفائدة من أجل بقاء التضخم تحت السيطرة.

وفي أول كلمة له بشأن التوقعات الاقتصادية منذ توليه رئاسة البنك المركزي يوم الخامس من فبراير، قال باويل يوم الجمعة إن سوق العمل تبدو قريبة من حد التوظيف الكامل وان التضخم يتجه نحو التعافي خلال الاشهر المقبلة.

وقال باويل في إحدى الفعاليات بشيكاغو "طالما الاقتصاد مستمر إلى حد كبير في مساره الحالي، ستدعم زيادات تدريجية أخرى في سعر الفائدة الاتحادية بلوغ هذه الأهداف".

وأضاف باويل ان المخاطر على توقعات الاقتصاد الأمريكي "متوازنة تقريبا".

وفي كلمته، لم يشر إلى تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين التي فيها تهدد كل حكومة بزيادة رسوم جمركية على عشرات المليارات من الدولارات في التجارة الثنائية بينهما.

قد يصبح الشرق الأوسط مستفيدا من الحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين حيث ترد الدولة الأسيوية برسوم إنتقامية على منتجات بتروكيماويات.

وإذا نفذت الصين مقترحها بفرض رسوم بنسبة 25% على البولي إيثلين والبروبان السائل، اللذان من بين 106 سلعة أمريكية مستهدفة، ربما ينظر المشترون في الدولة الأسيوية لأماكن أخرى بحثا عن بدائل للإمدادات الأمريكية الأعلى سعرا. ويبدو الشرق الأوسط الغني بالطاقة الذي لديه وفرة من إمدادات البتروكيماويات مهيئا بشكل جيد لأن يكون بديلا.  

وقال جولدمان ساكس جروب إن المنطقة بالفعل أكبر مُصدر للبولي إيثلين للصين—وهو واحدة من أكثر اللدائن استخداما في العالم—ومن الممكن ان تعزز بشكل أكبر الصادرات لبكين بجانب منتج كبير أخر هو كوريا الجنوبية. وأضاف البنك إن الصين ربما تحتاج لاستبدال 2.3 مليون طنا من البولي إيثلين العام القادم إذا جرى تطبيق الرسوم التجارية.

وتستورد الصين 12.7 مليون طنا من المنتج في العام ، من هذه الكمية تورد الولايات المتحدة حاليا 600 ألف طنا فقط بحسب تقديرات جولدمان ساكس. لكن أضاف البنك الاستثماري الأمريكي أنه من المحتمل ان تنمو المشتريات من الولايات المتحدة بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العامين القادمين إذا لم يجر تطبيق الرسوم.  

وبالنسبة للبروبان، الصين هي ثالث أكبر سوق لصادرات الولايات المتحدة وعززت مشترياتها من هناك خلال السنوات الاخيرة. وقال شركة الاستشارات المتخصصة إنيرجي أسبيكتس أنه على الرغم من ان الرسوم لن تضر أمريكا بالقدر المستهدف، إلا ان الخيار البديل الأرجح هو الشرق الأوسط في ظل إنتاج مزيد من الإمدادات هناك.

وقال أونج هان وي مستشار شركة "اف.جي.اي" إن إيران تعد بشكل خاص المستفيد الأرجح حيث يمكن لدولة الواقعة في الخليج العربي ان تبيع الغاز بخصم عن الاسعار التعاقدية في المنطقة. وأضاف "إيران بديل جذاب...الشركات الصينية سيتعين عليها ان تنوع بشكل أكبر مصادرها للتوريد متجهة إلى إيران".

إنتقد الرئيس الأمريكي منظمة التجارة العالمية يوم الخميس قائلا ان هذه الهيئة التجارية الدولية "غير عادلة" تجاه الولايات المتحدة في حين تمنح الصين "مزايا هائلة" لكنه لم يقدم أي أدلة أو أمثلة تثبت إدعائه.

وكتب ترامب على تويتر "الصين، التي هي قوة اقتصادية كبيرة، تُعتبر دولة نامية داخل منظمة التجارة العالمية. وبالتالي يحصلون على مزايا هائلة وأفضلية، لاسيما على الولايات المتحدة. هل يعتقد أي أحد ان هذا عادل. منظمة التجارة العالمية غير عادلة تجاه الولايات المتحدة".

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن الأسواق الأمريكية قد تواجه بعض "الألم" من المواجهة التجارية مع الصين ودول أخرى لكن زعم أن الأمريكيين سيكونون أفضل حالا على المدى الطويل بفضل سياساته من الحماية التجارية.

وقال ترامب اليوم خلال مقابلة مع برنامج إذاعي "لا أقول أنه لن يكون هناك ألم قليل". "من ثم ربما نخسر قليلا لكننا سنحظى باقتصاد أقوى بكثير عندما ننتهي من الأمر، لذلك أنا متحمس".

وأمر ترامب إدارته ليل الخميس بدراسة فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار الذي دفع العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للانخفاض بحدة. وفي بيان يوم الخميس، استشهد ترامب "برد انتقامي غير عادل للصين" في الرد على قائمته من التعريفات الجمركية المقترحة في وقت سابق من هذا الاسبوع والتي تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار.

وتأرجحت الأسهم الأمريكية بشكل كبير لأغلب الشهر الماضي حيث كثف ترامب إجراءات تجارية عقابية ضد عدة دول. وتحدث ترامب، الذي كان في الماضي يشيد بارتفاع أسعار الأسهم خلال عهده، بشكل أقل عن الأسواق مع تراجعها من مستويات قياسية مرتفعة هذا العام.

وقال ترامب خلال المقابلة اليوم إن "السوق ارتفعت 40% أو 42%".

ومنذ تنصيب ترامب، ارتفع مؤشر ستاندرد ان بور 17% في حين صعد مؤشر الداو 24% ومؤشر ناسدك 27%. ومنذ انتخابه، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 33% وزاد مؤشر الداو 44% وناسدك 44%، حتى مع الخسائر التي مُنيت بها الأسهم مؤخرا.

انخفض الدولار يوم الجمعة في ظل قلق المستثمرين بعد ان تعهدت الصين بالرد على تهديد أمريكي جديد بزيادة التعريفات الجمركية على سلع صينية، وفي وقت تستقبل فيه السوق تقرير يظهر ان الاقتصاد الأمريكي أضاف في مارس أقل عدد وظائف في ستة أشهر.

وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الين والفرنك السويسري الملاذان الأمنان في أعقاب تصريحات الصين. وطغى النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر إضافة عدد وظائف أقل من المتوقع لكن أشار إلى تسارع في نمو الأجور.

وحذرت الصين من أنها سترد "بأي ثمن" بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار.

ونتيجة لذلك صعد الين والفرنك السويسري، العملتان اللتان تحظيان بطلب من المستثمرين في أوقات اضطراب السوق، لينخفض الدولار 0.4% إلى 107.02 ين و0.3% إلى 0.9601 فرنك.

وتسارعت خسائر الدولار بعدما قال جاو فينج المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن بلاده لن تتردد في الرد إذا أضافت الولايات المتحدة رسوما تجارية جديدة. واستبعد المفاوضات في ظل هذه الظروف.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.18 نقطة.

وأظهر تقرير وظائف غير الزراعيين إضافة 103 ألف وظيفة فقط في مارس أقل بكثير من توقعات السوق عند 193 ألف وبعد زيادة كبيرة في فبراير بلغت 326 ألف.

وكانت النقطة المشرقة في التقرير زيادة نمو الأجور 0.3% الذي رفع معدل نمو الأجور السنوي.