Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 تكشف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع النقاب عن قائمة بالواردات الصينية التي ستفرض عليها الولايات المتحدة رسوما لمعاقبة بكين على سياسات إنتهاك الملكية الفكرية في خطوة من المتوقع أن تؤجج التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال مسؤولون بالإدارة إن من المتوقع أن تستهدف القائمة التي تشمل واردات سنوية تتراوح قيمتها بين 50 مليار دولار و60 مليار دولار منتجات التكنولوجيا المتطورة وإنه ربما يكون هناك أكثر من شهرين على بدء سريان هذه الرسوم.

ويتعين أن يكشف مكتب الممثل التجاري الأمريكي عن قائمة المنتجات بحلول يوم الجمعة بموجب إعلان الرسوم الجمركية على الصين الذي وقعه ترامب في 22 مارس.

وتهدف هذه الرسوم إلى فرض تغييرات في سياسات الحكومة الصينية التي يقول الممثل التجاري الأمريكي إنها تؤدي إلى نقل الملكية الفكرية الأمريكية للشركات الصينية.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار وسط تجدد المخاوف من نشوب حرب تجارية بعد ان فرضت الصين رسوما إضافية على منتجات أمريكية ردا على رسوم استيراد فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمونيوم.

وبعد الانخفاض في جلسات التداول الثلاث الماضية، صعد الذهب في المعاملات الفوية 0.5% إلى 1331.19 دولار للاوقية بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش.

وفرضت الصين رسوما إضافية تصل إلى 25% على 128 منتجا أمريكيا بما يشمل لحم الخنزير المجمد والنبيذ وفواكه معينة والمكسرات، للرد على الرسوم الأمريكية على واردات الألمونيوم والصلب.

وتدخل الرسوم حيز التنفيذ اليوم الاثنين وتضاهي قائمة رسوم محتملة على سلع أمريكية بقيمة 3 مليار دولار كانت قد نشرتها الصين يوم 23 مارس.

وقال يوتشي إكيمزي المحلل لدى اي.سي.بي.سي ستاندرد بنك في طوكيو "الحرب التجارية جارية وتزداد سوءا، بالتالي هذا ربما السبب وراء بيع الأفراد للدولار وشراء الذهب".

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.3% إلى 89.929 نقطة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1334.90 دولار للاوقية.

وهبط الذهب 1.7% الاسبوع الماضي في أكبر انخفاض منذ أوائل ديسمبر. لكن قفز المعدن النفيس 1.7% في الفترة من يناير إلى مارس محققا ثالث مكسب فصلي على التوالي.

زادت الصين رسومها التجارية بما يصل إلى 25% على 128 منتجا أمريكيا، من لحم الخنزير المجمد والنبيذ إلى فواكه معينة ومكسرات، في تصعيد لخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم ردا على رسوم فرضتها الولايات الأمريكية على واردات الألمونيوم والصلب.

وجرى إعلان هذه الرسوم، التي تدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين، ليل الأحد من قبل وزارة المالية الصينية وهي تطابق قائمة رسوم محتملة على سلع أمريكية قيمتها تصل إلى 3 مليار دولار نشرتها الصين يوم 23 مارس.

وبعد قليل من هذا الإعلان، حذرت مقالة افتتاحية في صحيفة جلوبال تايمز الصينية الأوسع انتشارا من أنه إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد ان الصين لن ترد أو أنها ستكتفي بإجراءات مضادة رمزية، فيمكنها الأن أن "تودع هذا الوهم".

وأضافت المقالة "على الرغم من ان الصين والولايات المتحدة لم تعلنا أنهما في حرب تجارية إلا ان شرارات هذه الحرب بدأت تتطاير بالفعل".

ويستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل منفصل لفرض رسوم على سلع صينية قيمتها تزيد عن 50 مليار دولار بهدف معاقبة بكين حول إتهامات أمريكية أن الصين تنتهك بشكل ممنهج الملكية الفكرية الأمريكية—وهي مزاعم تنفيها بكين.

ستغير الصين يوم الاثنين معاملتها الخاصة برسوم أكثر من 100 نوعا من السلع المستوردة الأمريكية، على رأسها فواكه معينة ومنتجات لحم خنزير، في رد سبق إعلانه على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمونيوم.

وقالت اللجنة الصينية للرسوم الجمركية، في بيان نشر على موقع وزارة المالية يوم الأحد، إنها إتخذت القرار بموافقة مجلس الدولة. وقالت الصين في السابق إنها تطلب تعويضا عن التجارة المفقودة بسبب زيادة أمريكا رسومها على المعادن.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب في مارس رسوما على واردات الصلب والألمونيوم بدواعي الأمن القومي الذي تقول بكين أنه ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية. وأعلنت الولايات المتحدة بعدها إستثئناءات لدول حليفة، بما في ذلك كندا والمكسيك. وقالت الصين يوم الأحد إن رسوم المعادن "تلحق ضررا كبيرا" بمصالحها.

وشملت القائمة الأصلية للسلع الأمريكية المستهدفة، التي أصدرتها بكين يوم 23 مارس، فواكه طازجة وجافة ونبات الجنسنج والمكسرات والنبيذ ولحم الخنزير بالإضافة لمنتجات صلب معينة، بقيمة نحو 3 مليار دولار—وهذا قدر ضئيل من وارداتها من الولايات المتحدة. وحتى الأن لم يمتد الصراع التجاري إلى الصادرات الزراعية الأمريكية الضخمة للصين، مثل الفول الصويا .

وبعيدا عن المعادن، تستعد إدارة ترامب لإقتراح قائمة بمنتجات صينية أخرى تستهدفها برسوم. وأعلن ترامب في مارس ان الولايات المتحدة ستفرض رسوما على سلع صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار لمعاقبة بكين على ما ترى واشنطن إنه إنتهاكات واسعة النطاق للملكية الفكرية الأمريكية.

وأمام الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر حتى يوم السادس من أبريل لإصدار القائمة. وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي يوم 28 مارس إن إعلانا بشأن هذه الإجراءات سيأتي "بعد وقت قصير جدا". وقالت الصين أنه لديها خطة للتحرك بشكل أكبر إذا جرى تطبيق هذه الرسوم على سلعها.  

هدد الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) إذا لم توقف المكسيك تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى.

وقال ترامب يوم الأحد في تدوينة على تويتر قبل دقائق من الوصول للكنيسة من أجل قداس عيد الفصح بصحبة زوجته ميلانيا "لابد ان يوقفوا التدفقات الكبيرة للمخدرات والمهاجرين، وإلا سأوقف بقرتهم الحلوب، نافتا. ونحتاج جدارا!"، في إشارة لجدار فاصل يريد إقامته بطول الحدود مع المكسيك.  

وفي سلسلة من التغريدات، أشار الرئيس أيضا أنه لم يعد راغبا في التوصل لاتفاق يساعد المهاجرين الذين أتوا للدولة بصورة غير شرعية كقاصرين، كما كرر دعوته للجمهوريين بمجلس الشيوخ ان يلجئوا للأغلبية البسيطة 50 بالمئة زائد واحد كسبيل لتمرير القوانين بسهولة أكبر.

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري انخفاض متوسط العائد على أذون خزانة الدولة لآجل ثلاثة أشهر وستة أشهر في عطاء يوم الأحد وهو أول طرح لديون منذ ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 100 نقطة أساس الاسبوع الماضي.

وتراجع العائد على الأذون لآجل 91 يوما إلى 17.63% من 17.99% في عطاء مماثل قبل أسبوع، وهبط العائد على الأذون لآجل 273 يوما إلى 16.88% من 17.33%.

وخفض البنك المركزي المصري الاسبوع الماضي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 100 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي مع استمرار انخفاض التضخم حيث خفض فائدة الإيداع لليلة واحدة إلى 16.75% وفائدة الإقراض لليلة واحدة إلى 17.75%.

وأصبحت مصر العام الماضي واحدة من أكثر الأسواق جاذبية في العالم لمستثمري المحافظ بعد ان قفز العائد على سنداتها قصيرة الأجل إلى 22% بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لكبح زيادة حادة في التضخم.

لكن تراجعت عوائد السندات قصيرة الآجل منذ منتصف العام الماضي مع انحسار التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، وتتباطأ على ما يبدو وتيرة شراء الأجانب للدين المصري، بحسب بيانات البنك المركزي.

لم تندلع حرب تجارية عالمية حتى الأن—لكن هذا لم يمنع السوق من الخوف بشأن إندلاع واحدة أو المحللين من التحذير بشأن التكلفة المحتملة.

وسيتوقف إلى حد كبير استمرار هذه المخاوف كقوة محركة لأسعار الأصول في الأيام المقبلة على قرارات وتغريدات وإعلانات رسمية من واشنطن وبكين، لكن يبدو من المؤكد ان هذا الغموض سيستمر لشهر أخر على الأقل.

وقد أبرمت كوريا الجنوبية اتفاقا مع الولايات المتحدة بموجبه ستخفض صادراتها من الصلب لتجنب رسوم حماية. ويواجه الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل واستراليا والأرجنتين مهلة تنتهي يوم الأول من مايو للتوصل إلى اتفاقيات مشابهة.

وربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق فرض الرسوم على كندا والمكسيك بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا). وقال مسؤولون إن الجولة القادمة من المحادثات من المقرر ان تبدأ يوم الثامن من أبريل، لكن هذا الموعد غير مؤكد وهناك رسائل متضاربة بشأن فرص حدوث إنفراجة سريعة.

وفي نفس الأثناء، حذرت الصين من أنها قد تستهدف مجموعة متنوعة من الشركات الأمريكية إذا فرض ترامب رسوما على سلع صينية أغلبها عالية التقنية بقيمة تتراوح بين 50 مليار و60 مليار دولار، لكن الأمر الأخير ربما لن يحدث قبل أوائل يونيو.

وقسم خبراء اقتصاديون في مؤسسة أي.ان.جي هذا الصراع إلى أربعة مراحل من هجوم منفرد لترامب إلى رسوم متبادلة ثم تصعيد أمريكي، مثل ما يشمل سيارات الاتحاد الأوروبي، وأخيرا حرب تجارية شاملة.   

وتشير تقديرات اي.ان.جي إن المرحلة الرابعة ستضر كل الاقتصادات وستتعرض الولايات المتحدة للضرر الأشد بفقدان نحو 2% من الناتج المحلي الاجمالي على مدى عامين بحيث يواجه المصدرون الأمريكيون رسوما مرتفعة عند كل الحدود في الوقت الذي تحتفظ فيه بقية دول العالم بترتيباتها السائدة.

فقط في السيناريو الأول، الذي فيه يفرض ترامب رسوما ولا أحد يرد، ستحقق الولايات المتحدة مكسبا اقتصاديا لكن ليس كبيرا في حدود نحو 0.3% من الناتج المحلي الاجمالي.  

وقال راؤول ليرينج رئيس تحليل التجارة الدولية في اي.ان.جي إن الصراع حاليا بين السيناريو الأول والمرحلة الثانية "الرسوم المتبادلة".

وأضاف "إذا إستسلمت دول أخرى وأعطت ترامب شيئا في المقابل، وقتها نحن ننظر للسيناريو الأول". "وهذا صراع قد يخرج منه ترامب فائزا".

ويعتقد هارم باندهولز، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في يوني كريدي، إن الصراع التجاري من المرجح ان يكون المحرك الرئيسي لمعنويات السوق لأسابيع قادمة، لكن في الوقت الحالي الأمر لا يتعدى مجرد تصريحات شديدة اللهجة" مع قرارات قوية بعدها يتم تخفيفها، مثل إعفاءات رسوم المعادن.  

وقال "إذا ظل الأمر هكذا فإنه لن يغير أي شيء في التوقعات الاقتصادية الكلية. الخطر هو أنه بمجرد ان تبدأ، تصبح على منحدر ولا تعلم إن كان بوسعك التوقف. هذا هو الخطر الذي تنتاب الأسواق قلقا بشأنه".

وأضاف "الناس قلقون بشأن وقوع أحداث بالخطأ. إذا أصبحت أكثر عداءا فإن فرص وقوع أخطاء أو حدوث شيء سيئ ستزداد".

الأسعار الأوروبية والوظائف الأمريكية

وبعد كل ما قيل، وحتى مع غياب كثيرين في أوروبا من أجل قضاء عطلة عيد الفصح، من المقرر نشر بيانات اقتصادية رئيسية هذا الاسبوع.

فمن المتوقع ان يظهر مسح تانكان الفصلي لبنك اليابان، المقرر نشره يوم الثلاثاء، تدهور ثقة الشركات بشكل طفيف في الاشهر الثلاثة حتى مارس مع انحسار التوقعات أيضا للفصل القادم مما يعكس مخاوف بشأن قوة الين التي تتسبب في تآكل أرباح الشركات.

وفي أوروبا، سيصدر أول تقدير للتضخم في منطقة اليورو يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يكون ارتفع إلى 1.4% في مارس من 1.1% في فبراير مع إشارة بعض الخبراء الاقتصاديين إلى 1.5%.

وسيساهم في ذلك حلول عيد الفصح في موعد أقرب هذا العام الذي رفع أسعار عروض العطلات والسكن في مارس بالإضافة إلى برودة الطقس التي زادت أسعار الفواكه والخضروات، وزيادة سنوية أكثر حدة في تكاليف الطاقة.

وحتى إذا كان التضخم يبقى دون مستهدف البنك المركزي الأوروبي قرب 2%، يناقش مسؤولو البنك حاليا ما إذا كانوا ينهون برنامج شراء السندات في وقت لاحق هذا العام. ومن المقرر ان تستمر مشتريات السندات حتى نهاية سبتمبر.

وتختتم بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية خارج القطاع الزراعي الاسبوع يوم الجمعة. ومن المتوقع ان يضيف الاقتصاد عدد وظائف أقل بكثير من قراءة فبراير عند 313 ألف، لكن متوسط توقعات رويترز لشهر مارس عند 203 ألف مازال قويا، ومن المرجح ان ينخفض معدل البطالة إلى 4% وهو مستوى لم يتسجل منذ 2000.

وقال بيرند فايدنشتاينر المحلل في كوميرز بنك "نتوقع تراجعات أكثر للمعدل دون ما يعتقد الاحتياطي الفيدرالي أنه المعدل الطبيعي للبطالة. بمرور الوقت، يتوقع المرء ان يفرض هذا ضغطا صعوديا على الأجور، الأمر الذي لم نراه".

وأضاف "هذا من المتوقع ان يحدث خلال هذا العام. وإلا نحتاج ان نعيد التفكير حقا في تصورنا لسوق العمل الأمريكية".

تسارع نمو قطاع التصنيع في الصين أكثر من المتوقع في مارس رغم توترات تجارية متصاعدة وقيود لكبح الدين والتلوث.

وقفز مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة في مارس من 50.3 نقطة في الشهر السابق ومقارنة مع متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 50.6 نقطة. هذا وبلغ مؤشر قطاع الخدمات 54.6 نقطة مقابل 54.4 نقطة في فبراير حسبما أعلن مكتب الإحصاء الصيني يوم السبت. وتشير المستويات فوق الخمسين نقطة إلى تحسن.

ويساعد النشاط الصناعي أكبر بلد مصدر في العالم على تجاوز حالة من عدم اليقين يثيرها إعلان الرئيس دونالد ترامب رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار. وقفزت صادرات الصين في فبراير بفضل طلب قوي في ظل نمو عالمي متزامن.

وقال هوا تشاندتشون، كبير الاقتصاديين لدى جواتوي جونان سيكيورتيز في شينزن، في رسالة بحثية قبل نشر البيانات "لا نعتقد ان التوترات التجارية ستغير وضع الاقتصاد". وتوقع ان تنمو صادرات الصين ما بين 8% و15% هذا العام.   

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تعافي أسهم شركات التقنية من موجة بيع حادة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة ستشهد نهاية ربع سنوي مضطرب لوول ستريت.

وارتفعت أسهم فيس بوك وأبل وألفابيت ومايكروسوفت ما بين 1% و4% مما قاد قطاع التقنية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور لتحقيق مكسب 1.7%.

ومع ذلك يتجه مؤشرا ستاندرد اند بور والداو نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في أكثر من عامين جراء مخاوف من حرب تجارية عالمية وزيادات سريعة في أسعار الفائدة بالإضافة لموجة بيع في أسهم شركات التقنية سببها فضيحة إختراق بيانات فيس بوك.

وفي الساعة 1635 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 253.56 نقطة أو 1.06% وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 28.83 نقطة أو 1.11% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 84.60 نقطة أو ما يوازي 1.22%.

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تشبث الدولار بمكاسب قوية تحققت في الجلسة السابقة لكن المعدن يجد دعما في إحتدام التوترات حول روسيا واحتمال نشوب حرب تجارية.

  وسجل الذهب أكبر انخفاض مئوي لجلسة واحدة في نحو تسعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أعطت بيانات أمريكية قوية دفعة للدولار، الذي استقر عند هذه المستويات القوية اليوم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.65 دولار للاوقية بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1322.50 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 21 مارس.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1323.30 دولار للاوقية.

وفقد الذهب 1.5% من قيمته يوم الاربعاء في أكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ الثالث من يوليو 2017.

وقال كارستن فريتش، محلل السلع في كوميرز بنك في فرانكفورت، "لا أتوقع انخفاض الذهب بشكل أكبر من هذه المستويات في ضوء استمرار التوترات الجيوسياسية".

وأضاف "كان هناك انحسار في التوترات في الشرق الأقصى بخصوص كوريا الشمالية، لكن مازال هناك توتر بين الغرب وروسيا...الذي قد يشتعل مجددا ويدعم الذهب".

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الكوريتين الشمالية والجنوبية سيعقدان أول قمة بينهما منذ أكثر من عشر سنوات يوم 27 أبريل.

وهددت موسكو بالرد على طرد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أكثر من 100 دبلوماسيا روسيا حول تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في انجلترا بغاز أعصاب مخصص للأغراض العسكرية.

وقال بريان لان، مدير جولد سيلفر سينترال في سنغافورة، إن المخاوف من حدوث حرب تجارية عالمية هدأت لكن لا يعني هذا أنها إنتهت.

ويتجه الذهب، الذي ينظر له كاستثمار بديل في أوقات الغموض السياسي والمالي، نحو تحقيق مكاسب لثالث فصل سنوي على التوالي بعد صعوده 1.5% حتى الأن.