
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعذر الدخول إلى مواقع إلكترونية رسمية عدة لأوكرانيا، من ضمنها الصفحات الرئيسية للحكومة ووزارة الخارجية.
وقالت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع أنها رأت تحذيرات عبر الإنترنت من أن المخترقين يستعدون لشن هجمات كبيرة على وكالات حكومية وبنوك وقطاع الدفاع.
وقد تعرضت أوكرانيا لسلسلة من الهجمات الإلكترونية ألقت كييف باللوم فيها على روسيا. بدورها، تنفي موسكو، التي تدخل في مواجهة تزداد سخونة مع الغرب حول أوكرانيا، أي ضلوع لها في ذلك.
قال السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيل بودنار، اليوم الأربعاء أن أوكرانيا تنظر إلى وجود سفن حربية روسية قرب حدودها في البحر الأسود كمصدر تهديد وستطلب من تركيا النظر في إغلاق ممرين مائيين أمام السفن الروسية إذا أقدمت موسكو على الغزو.
وأثار إعتراف روسيا بمنطقتين إنفصاليتين في شرق أوكرانيا هذا الأسبوع ردة فعل سريعة وعقوبات من القوى الغربية. وتعارض تركيا، التي لها حدود مشتركة مع كل من أوكرانيا وروسيا، العقوبات من حيث المبدأ، لكن وصفت الخطوة التي إتخذتها روسيا بغير المقبولة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، مرت ست سفن حربية روسية وغواصة عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور إلى البحر الأسود من أجل وصفته موسكو بتدريبات بحرية قرب المياه الأوكرانية.
وبسؤاله عن وجود سفن حربية روسية قرب الحدود الأوكرانية، قال بودنار لرويترز خلال مقابلة أن السفن تشكل "خطراً كبيراً" على كييف، مضيفاً أن التمركز البحري الروسي في البحر الأسود "كبير جداً".
وأضاف "نعتقد أنه في حال وقوع غزو عسكري واسع أو بدء أنشطة عسكرية ضد أوكرانيا، سنطلب من الحكومة التركية التفكير في إحتمالية إغلاق مضيقي البحر الأسود أمام الدولة المعتدية".
وبموجب معاهدة مونترو التي تعود لعام 1936، تملك تركيا البلد العضو بالناتو السيطرة على مضيقي البوسفور والدردنيل، اللذان يربطان البحرين المتوسط والأسود. ويمنح هذا الميثاق أنقرة السلطة لتنظيم مرور السفن الحربية وإغلاق المضيقين أمام البارجات الأجنبية خلال وقت الحرب وعند تعرضهما للتهديد.
وقال بودنار"إقترحنا عدد من المبادرات، بدءاً من سبل التشاور بين الجانبين، إلى خلق ألية مشتركة للرد على التهديدات على الأمن في منطقتنا"، مضيفاً أن أوكرانيا لا تزال تعتقد أن حلاً دبلوماسياً مازال ممكناً.
ونُقل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الاربعاء أن تركيا، التي تجمعها علاقات جيدة بأوكرانيا وروسيا، لا يمكنها التخلي عن صلاتها بأي من الدولتين وأنها ستتخذ خطوات لضمان أن تبقى العلاقات كما هي.
وبينما تبني تعاوناً وثيقاً مع روسيا حول الدفاع والطاقة، فإن أنقرت باعت أيضا طائرات مسيرة متطورة لأوكرانيا ووقعت اتفاقا لإنتاج مشترك للمزيد منها، الأمر الذي يغضب موسكو.
هذا وتعارض تركيا السياسات الروسية في سوريا وليبيا وضمها للقرم في 2014 وإعترافها في 2008 بإقليمين جورجيين.
رفع الرئيس الأمريكي جو بايدن النقاب عن عقوبات تستهدف بيع روسيا للدين السيادي ونخب الدولة، رداً على ما وصفه ببدء غزو فلاديمير بوتين لجارته أوكرانيا.
وذكر بايدن يوم الثلاثاء في البيت الأبيض "هو (بوتين) يختلق مبرراً للإستيلاء على مزيد من الأراضي بالقوة". "هذه بداية غزو روسي لأوكرانيا".
وأعلن بايدن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى دول البلطيق في خطوة للدفاع عن دول الناتو. وقال الرئيس أن العقوبات ستزيد إذا إستمرت روسيا في عدوانها، واصفاً العقوبات التي أعلنها بخطوة أولى.
ولم ترتق الإجراءات إلى مستوى العقوبات المدمرة التي هددت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وقلصت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكية المكاسب بعد أن تحدث بايدن، بينما إرتدت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة. وأنهى مؤشر اس اند بي 500 تعاملات الجلسة منخفضاً 1%.
وتأتي العقوبات بعدما إعترف الرئيس الروسي بوتين بجمهوريتين إنفصاليتين معلنتين من طرف واحد في شرق أوكرانيا، في تصعيد كبير في أزمته مع أوكرانيا وداعميها في الغرب. وينفي بوتين أن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا.
وقال بايدن أنه يفرض عقوبات "شاملة" تستهدف إصدارات جديدة للدين السيادي. وذكر "ذلك يعني أننا حرمنا الحكومة الروسية من التمويل الغربي". "لن تتمكن بعد الأن من جمع أموال من الغرب ولا يمكنها التداول في دينها الجديد سواء في أسواقنا أو الأسواق الأوروبية".
بالإضافة لذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين يوم الثلاثاء أنه ألغى خططاً لاجتماع يوم الخميس في جنيف مع نظيره الروسي، وزير الخارجية سيرجي لافروف، قائلاً أن هذا "ليس من المنطقي" بعد الخطوات التي إتخذتها روسيا في أوكرانيا.
ولم تستهدف العقوبات المعلنة يوم الثلاثاء أكبر البنوك في روسيا، مثلما كان يخشى بعض المستثمرين.
وإنما في المقابل، إستهدفت العقوبات البنكين المملوكين لدولة VEB.RF وPromsvaybank، اللذان قالت الولايات المتحدة أنهما يمتلكان أصولاً بقيمة تزيد عن 80 مليار دولار ويمولان قطاع الدفاع الروسي والتنمية الاقتصادية للدولة.
كما ستجمد الإجراءات الأمريكية أصول البنكين في الولايات المتحدة وتحظر على الامريكيين التعامل معهما فضلاً عن حرمانهما من النظام المالي العالمي ومنع حصولهما على الدولار.
وقال بايدن أن نخب روسيا "تتشارك في المكاسب الفاسدة لسياسات الكرملين ويجب أن تتشارك في الألم أيضا". وستطال العقوبات ثلاثة أفراد روس جزء من الحلقة المقربة لبوتين—سيرجي كيريينكو وألكسندر بورتنيكوف وبيتر فرادكوف المدير التنفيذي لبنك Promsvyazbank—بحرمانهم من النظام المالي الأمريكي، كما أيضا بعض أقاربهم.
وأضاف الرئيس أن الولايات المتحدة تعمل ايضا مع ألمانيا على ضمان ألا يمضي قدماً خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا.
وقال بلينكن "بينما تفكر روسيا في خطوتها القادمة، فإن خطوتنا القادمة جاهزة أيضا". "ستدفع روسيا ثمناً أغلى إذا إسستمرت في عدوانها، بما يشمل عقوبات إضافية".
ودافع مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية عن نطاق العقوبات في مكالمة هاتفية مع صحفيين، لافتاً إلى أن البنكين المشار إليهما قدما مساعدات مالية مهمة لحلفاء بوتين والجيش الروسي، بينما شكل نورد ستريم 2 استثماراً ضخماً في البنية التحتية. فيما قالت الولايات المتحدة أن تجميد بيع الدين السيادي سيسفر عن ارتفاع تكاليف الإقتراض وقدرة أقل على الاستثمار وانخفاض نمو الاقتصاد الروسي.
وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، أن الإجراءات ألمحت أيضا إلى أنه لن تكون هناك مؤسسة مالية روسية أمنة إذا مضى غزو. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدرس بشكل خاص إجراءات تؤثر على البنكين Sberbank وVTB Bank إذا حدث غزو.
كما ان الولايات المتحدة مستعدة أيضا لتطبيق قيود على الصادرات بالتنسيق مع عدد كبير مع الحلفاءوالشركاء، بحسب ما قال المسؤول.
وإذا فشلت الموجة الاولى من العقوبات، سيتعين على بايدن أن يوحد صف مجموعة منقسمة من الحلفاء تختلف حول نطاق العقوبات التي يجب أن تنالها روسيا.
وقال بوتين للصحفيين يوم الثلاثاء أنه لا يرسل قوات روسية إلى المنطقتين الإنفصاليتين في أوكرانيا في الوقت الحالي لكن أضاف، "بما أن صراعاً دائراً هناك، بهذا القرار نظهر بوضوح أنه عند الضرورة نحن مستعدون للوفاء بهذا الإلتزام".
وكشف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في وقت سابق عن حزمة عقوبات مبدئية محدودة، وأعلنت ألمانيا أنها ستوقف إعتماد خط أنابيب نورد ستريم 2.
ووقع بايدن أيضا أمراً تنفيذياً يوم الاثنين يحظر الاستثمار والتجارة والتمويل من جانب أمريكيين في المنطقتين الإنفصاليتين بشرق أوكرانيا، لكن ليس من المتوقع أن يكون لهذه العقوبات تاثيراً عملياً كبيراً.
وقال مسؤول عسكري امريكي أن وزير الدفاع لويد أوستين أمر بعض القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا بالإنتشار بشكل مؤقت في مناطق أبعد في الشرق لدعم حلفاء الناتو الأقرب للجانب الشرقي للتحالف العسكري.
وتشمل هذه التحركات كتيبة مشاة تضم 800 جندي تنتقل من إيطاليا إلى منطقة البلطيق وثمانية طائرات إف-35 متطورة من ألمانيا إلى الجانب الشرقي للناتو وإنتقال 32 مروحية مضادة للدبابات من طراز ايه-اتش 64 أباتشي من ألمانيا واليونان إلى بولندا والبلطيق. وتؤكد إدارة بايدن باستمرار أن القوات الأمريكية لن تذهب إلى أوكرانيا نفسها.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء أنه ألغى اجتماعا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف كان مخطط له يوم الخميس بعد إعتراف موسكو بإقليمين إنفصاليين في أوكرانيا ككيانين مستقلين.
وقال بلينكن أنه وافق على لقاء لافروف فقط إذا لم تغزُ روسيا أوكرانيا.
وأبلغ بلينكن الصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في واشنطن "الأن بما أننا نرى الغزو بدأ وأوضحت روسيا رفضها التام للدبلوماسية، فليس من المنطقي المضي في هذا الاجتماع في الوقت الحالي".
وذكر بلينكن "تشاورت مع حلفائنا وشركائنا، والجميع وافقني الرأي"، مضيفاً أنه أرسل إلى لافروف خطاباً يبلغه بأنه لن يجتمع معه بعد الأن.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلاً أن الولايات المتحدة وحلفائها سيستمرون في تصعيد العقوبات إذا صعدت روسيا بشكل أكبر عدوانها على أوكرانيا.
قال ينز ستولتنبرغ سكرتير عام حلف الناتو اليوم الثلاثاء أن التحالف يعتقد أن روسيا مازالت تخطط لهجوم كبير على أوكرانيا عقب إعتراف موسكو بإقليمين إنفصاليين في شرق الجمهورية السوفيتية سابقاً.
وتحدث بينما يتخذ الغرب إجراءات يحاول من خلالها إثناء روسيا عن المضي في هجوم على أوكرانيا، مع تعليق ألمانيا خط أنابيب غاز جديد وإستهداف بريطانيا بنوك روسية بعقوبات.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي ببروكسيل "كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا مستمرة في التخطيط لهجوم شامل على أوكرانيا".
"مازلنا ندعو روسيا للرجوع عن ذلك...لم يفت أبداً الأوان".
وصادق البرلمان الروسي على معاهدات مبرمة مع الإقليمين غداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإعتراف بإستقلال الإقليمين الواقعين بشرق أوكرانيا، المتاخمان لروسيا واللذان يخضعان لسيطرة مقاتلين تدعمهم روسيا منذ 2014.
وقال بوتين أن الأراضي المعترف بها تغطي كامل منطقتي دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، وليس مجرد الأجزاء التي يسيطر عيها حاليا الإنفصاليون. وقد بدا أن هذه الخطوة تزيد إحتمالية نشوب صراع مسلح.
قال وزير الطاقة القطري اليوم لثلاثاء أنه لا قطر ولا أي دولة أخرى تملك الطاقة الإنتاجية لإستبدال إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا بغاز طبيعي مسال في حال حدوث تعطل نتيجة صراع مسلح بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف الوزير سعد الكعبي أنه في ظل أن أغلب إنتاج الغاز القطري محجوز ضمن عقود طويلة الأجل أغلبها مع مشترين أسيويين، فإن قدر الإنتاج القابل للتحويل الذي يمكن شحنه إلى أوروبا 10-15% فقط.
وجددت تعليقات الكعبي المخاوف حول أمن إمدادات الغاز في أوروبا حيث تصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا اليوم الثلاثاء بعدما أمرت موسكو بدخول قواتها إلى إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا.
وقال الكعبي للصحفيين في مؤتمر للغاز في الدوحة "روسيا توفر على ما أعتقد 30-40% من إمدادات أوروبا. ليس هناك دولة بمفردها يمكنها تعويض هذا الكم، ليس هناك الطاقة الإنتاجية لفعل ذلك من الغاز الطبيعي المسال".
وتتجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون نحو الإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا بعدما إعترف الرئيس فلاديمير بوتين رسمياً بإستقلال منطقتين بشرق أوكرانيا. وقد تؤثر العقوبات على تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا.
تأرجح الذهب حول مستوى 1900 دولار للأونصة بعد أن تخلى عن بعض المكاسب التي حققها في تعاملات سابقة حيث هدأ الطلب على المعدن كملاذ أمن قبل أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا.
وصعد المعدن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إعترف بجمهوريتين إنفصاليتين معلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا. وقلص المعدن النفيس مكاسبه ونزل إلى 1891.52 دولار مع تقييم المستثمرين الصعود هذا الشهر. وتمكن الذهب في السابق من تحقيق مكاسب رغم التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر القادم.
قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك "صعود الذهب توقف قبل منطقة مقاومة قوية عند 1917-1923 دولار، مع غياب زخم قوي بالقدر الكافي لإجتياز هذه المنطقة".
وكشفت بالفعل الولايات المتحدة وأوروبا عن مجموعة محدودة من العقوبات رداً على أحدث تصعيد من جانب روسيا حول أوكرانيا، مع إتخاذ ألمانيا الإجراء الأشد بإعلان وقف عملية إعتماد خط أنابيب "نورد ستريم 2" عقب قرار بوتين إرسال قوات إلى الجمهوريتين الإنفصاليتين. ومن المنتظر أن يلقى الرئيس جو بايدن كلمة يتطرق فيها لمستجدات الأزمة في الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القاهرة، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
ويرتفع الذهب بالفعل حوالي 5% هذا الشهر مع إقبال المستثمرين على الملاذات الأمنة للتحوط من التوترات الجيوسياسية في أوروبا. وقد عززت كل من الصناديق المتداولة وصناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس المراهنات على صعود المعدن النفيس في الأسابيع الأخيرة، الامر الذي ساعد على دعم الصعود.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1902.44 دولار للأونصة في الساعة 6:45 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ما لامس في تعاملات مبكرة 1914.25 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الأول من يونيو.
قال رئيس الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب "وليامز كوز" أن إعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي الأمريكي المسال سيتعزز إذا إستهدفت العقوبات صادرات الغاز الروسية.
وذكر ألان أرمسترونج المدير التنفيذي للشركة اليوم الثلاثاء في مؤتمر مع مستثمرين "أنا متأكد أنكم رأيتم الأخبار هذا الصباح"، في إشارة إلى قرار ألمانيا وقف إعتماد خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" الذي يربط الدولة بروسيا.
وقال "إعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي المسال المستورد من الولايات المتحدة سيستمر في النمو وسينمو بوتيرة أسرع" إذا لم تصل إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا.
وأشار أرمسترونج أيضا إلى أن الغاز الطبيعي "أداة جيوسياسية قوية جداً للولايات المتحدة" من أجل تحسين ميزانها التجاري وتكون رائدة في الحد من الانبعاثات الكربونية، "وهو شيء نعتقد أن إدارة بايدن بدأت تدركه".
طلب الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء من المجلس الأعلى للبرلمان إذناً بإستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد بعد الإعتراف رسمياً بإستقلال إقليمين في شرق أوكرانيا، بحسب ما قاله رئيس المجلس.
وفي كلمة له للمجلس خلال جزء من جلسة مسائية أذيعت عبر الإنترنت، قال أحد نواب وزير الدفاع الروسي أن روسيا لم يُترك لها خيار، وطلب الموافقة على نشر قوات في الخارج.
تعافى نشاط الشركات الأمريكية في أوائل فبراير من أدنى مستوى له منذ 18 شهرا مع انخفاض إصابات كوفيد-19 الذي أنعش الطلب، بينما تفاقمت ضغوط التضخم.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن مؤشر آي.اتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات صعد بمقدار 4.9 نقطة إلى 56 نقطة. وفي يناير، تعثر المؤشر إذ أدى متحور أوميكرون إلى تقييد النشاط وفاقم من النقص في العمالة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وأظهر التقرير أن الشركات تمرر الزيادة في أسعار المواد الخام والنقل وتكاليف العمالة إلى المستهلكين. فارتفع مؤشر أسعار بيع السلع والخدمات إلى اعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2009، الذي يبرز عدم توازن مستمر بين المعروض والطلب بسبب الجائحة.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين بآي.اتش.إس ماركت، في بيان "مع تعافي النمو بحدة وسط طلب قوي، وارتفاع ضغوط الأسعار مجدداً إلى أعلى مستوى على الإطلاق، سيعزز المسح التوقعات بتشديد نقدي سريع".
وقاد مؤشر نشاط الخدمات تعافي المؤشر المجمع في فبراير بتحقيق زيادة 5.5 نقطة بفضل توسع التدفقات من الأنشطة الجديدة والتوظيف القوي. كما ارتفع مؤشر نشاط التصنيع بواقع نقطتين، الذي يعكس تحسن في نمو الإنتاج والتوظيف والطلبيات.
وكان المؤشر المجمع، الذي يعود إصداره إلى 2009، بلغ ذروته عند قراءة 68.7 نقطة الربيع الماضي بفعل طلب قوي مكبوت بين المستهلكين الذي سئموا قيود الجائحة، لكن فقد بعض الزخم في الأشهر التالية إذ أدت سلالات جديدة لفيروس كورونا وتحديات على جانب المعروض إلى تعطيل أعمال الشركات.