جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى نشاط الشركات الأمريكية في أوائل فبراير من أدنى مستوى له منذ 18 شهرا مع انخفاض إصابات كوفيد-19 الذي أنعش الطلب، بينما تفاقمت ضغوط التضخم.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن مؤشر آي.اتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات صعد بمقدار 4.9 نقطة إلى 56 نقطة. وفي يناير، تعثر المؤشر إذ أدى متحور أوميكرون إلى تقييد النشاط وفاقم من النقص في العمالة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وأظهر التقرير أن الشركات تمرر الزيادة في أسعار المواد الخام والنقل وتكاليف العمالة إلى المستهلكين. فارتفع مؤشر أسعار بيع السلع والخدمات إلى اعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2009، الذي يبرز عدم توازن مستمر بين المعروض والطلب بسبب الجائحة.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين بآي.اتش.إس ماركت، في بيان "مع تعافي النمو بحدة وسط طلب قوي، وارتفاع ضغوط الأسعار مجدداً إلى أعلى مستوى على الإطلاق، سيعزز المسح التوقعات بتشديد نقدي سريع".
وقاد مؤشر نشاط الخدمات تعافي المؤشر المجمع في فبراير بتحقيق زيادة 5.5 نقطة بفضل توسع التدفقات من الأنشطة الجديدة والتوظيف القوي. كما ارتفع مؤشر نشاط التصنيع بواقع نقطتين، الذي يعكس تحسن في نمو الإنتاج والتوظيف والطلبيات.
وكان المؤشر المجمع، الذي يعود إصداره إلى 2009، بلغ ذروته عند قراءة 68.7 نقطة الربيع الماضي بفعل طلب قوي مكبوت بين المستهلكين الذي سئموا قيود الجائحة، لكن فقد بعض الزخم في الأشهر التالية إذ أدت سلالات جديدة لفيروس كورونا وتحديات على جانب المعروض إلى تعطيل أعمال الشركات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.