جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استعاد الدولار مكانته يوم الأربعاء وارتفع بعد أن ترك عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من رفع أسعار الفائدة، حيث يتطلع المتداولون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول مسار السياسة المستقبلية للبنك المركزي.
وجد الدولار، الذي انخفض الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الفائدة ثابت وعلى خلفية البيانات التي تشير إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، أرضية حيث لا تزال الأسواق على خلاف حول ما إذا كان قد تم الوصول إلى ذروة أسعار الفائدة الأمريكية ومتى قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف الظروف النقدية.
تشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 17% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تسعر احتمال بنسبة 21% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
انخفض الاسترليني، الذي سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الدولار فوق 1.24 دولار، بنسبة 0.19% عند 1.22755 دولار.
وانخفض الين الياباني مرة أخرى إلى الجانب الأضعف عند 150 للدولار بعد فترة راحة طفيفة الأسبوع الماضي. وتداول آخر مرة عند 150.66 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حوالي أربعة أشهر، بنسبة 0.11% إلى 105.66 وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
حافظ عدد كبير من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة وقالوا إنهم يدرسوا البيانات الاقتصادية القوية وبعض علامات التباطؤ وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل حيث يفكروا ما إذا كانوا سيحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم.
يتحول التركيز الآن إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق يوم الأربعاء.
انخفض اليورو 0.13% إلى 1.0685 دولار، متأثرا أكثر بتوقعات النمو القاتمة في منطقة اليورو. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض أكثر من المتوقع في سبتمبر.
صرح نيك بينينبروك الاقتصادي في ويلز فارجو "التوقعات المختلطة للإنفاق الاستهلاكي والاستثماري تترك منطقة اليورو قريبة جدا من الركود."
"بغض النظر عما إذا كانت منطقة اليورو ستقع في الركود، فإننا نرى ما يكفي من الرياح المعاكسة للنمو للإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية."
انخفض الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء، متأثرا بارتفاع الدولار، في حين يتطلع المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد رسائل متضاربة من مجموعة من صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1965.50 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 24 اكتوبر يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1974.70 دولار.
واصل الدولار مكاسبه مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على المزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
يتطلع المستثمرون الآن إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 15% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تتوقع فرصة بنسبة 20% أن تكون التخفيضات في وقت مبكر من شهر مارس.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.48 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.3% لـ 888.53 دولار. وانخفض البلاديوم 2.5% لـ 1029.12 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ اكتوبر 2018 عند 1016.06 دولار في وقت سابق في الجلسة.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 8/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
12:00 | منطقة اليورو | مبيعات التجزئة | -1.2% | -0.2% | -0.3% |
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف موجة صعود العملات عالية المخاطر الأسبوع الماضي، ليرتفع مقابل اليورو بعد بيانات ألمانية ضعيفة ومقابل الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنكه المركزي أسعار الفائدة لكنه ألمح إلى أن الزيادة كانت الأخيرة في الدورة.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء رئيسيين بنسبة 0.35% الى 105.65، مدفوعا بانخفاض اليورو بنسبة 0.37% إلى 1.0677 دولار وانخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.2288 دولار.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في سيتي إندكس، إن بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت انخفاض أكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في سبتمبر ساهمت في ضعف اليورو.
وقالت "تأتي البيانات بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الألماني انكماش عميق في أكتوبر ويشير إلى أن القطاع لا يزال تحت الضغط، مما يشكل عبء على الاقتصاد الألماني".
حقق اليورو، مثل معظم العملات الأخرى، مكاسب حادة أمام الدولار الأسبوع الماضي، حيث أدت سلسلة من البيانات - أبرزها البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في أكتوبر - إلى انخفاض العملة الأمريكية.
وأدى ذلك إلى تسعير الأسواق لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف العام المقبل، مما ساهم في انخفاض عوائد السندات الأمريكية، ورفع شهية المخاطرة.
انخفض الدولار 1.4% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو، وهو انعكاس حاد بعد صعوده الأخير.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يكون لديه المزيد من العمل في المستقبل للسيطرة على التضخم.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يومي الأربعاء والخميس، حيث ستكون النقطة المحورية هي ما إذا كان سيحافظ على اللهجة الاكثر تيسيرا التي تم اتباعها بعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.
كان التركيز على أستراليا في وقت سابق اليوم، حيث رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمكافحة التضخم ، كما كان متوقع، لكن الأسواق استغلت تعديل اللهجة في بيان البنك المركزي، وخلصت إلى أن المزيد من التشديد غير مرجح.
ارتفع الدولار بنسبة 0.24% مقابل الين الياباني ليصل إلى 150.43 ين، ليعود فوق مستوى 150 ين الذي أبقى المتداولين في حالة من التوتر في الأسابيع الأخيرة حيث يبحثوا عن علامات التدخل من طوكيو.
وتراجع الين إلى 151.74 للدولار الأسبوع الماضي، ليقترب من أدنى مستوياته المسجلة في أكتوبر 2022 والتي حفزت عدة جولات من التدخل في بيع الدولار.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو ارتفعت بما يتماشى مع التوقعات في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق وانخفضت على أساس سنوي بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة.
صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات ان الاسعار عند أبواب المصانع في دول منطقة اليورو الـ 20 ارتفعت 0.5% على أساس شهري في سبتمبر وانخفضت 12.4% مقارنة بها قبل عام، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 2.2%، لكن أسعار السلع الوسيطة، مثل الصلب والسكر والخشب، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة، مثل الملابس، انخفضت بنسبة 0.2%.
وبالمقارنة مع العام السابق، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 31.3% وانخفضت أسعار السلع الوسيطة بنسبة 4.8%، وهو ما يعوض الزيادات في السلع الرأسمالية بنسبة 3.9% والسلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة بنسبة 4.3% و5.5% على التوالي.
تعد أسعار المنتجين مؤشر مبكر على اتجاهات التضخم الاستهلاكي، والذي يريد البنك المركزي الأوروبي خفضه إلى هدفه البالغ 2% من 4.2% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الاثنين، انه من المرجح ان البنك المركزي الامريكي لديه المزيد من العمل للسيطرة على التضخم.
وقال كاشكاري في مقابلة على قناة فوكس نيوز التلفزيونية : " أثبت الاقتصاد أنه مرن حقا على الرغم من أننا رفعنا أسعار الفائدة كثيرا خلال العامين الماضيين .هذه أخبار جيدة".
لكنه أضاف: "لم نحل مشكلة التضخم بشكل كامل. لا يزال أمامنا المزيد من العمل لإنجازه".
وتشير تعليقات كاشكاري إلى أنه لا يزال يميل نحو رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. اجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي في اجتماع أبقى هدف سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير بين 5.25% و 5.5% واحتفظ بخيار رفع أسعار الفائدة مرة أخرى حيث لا يزال التضخم أعلى بكثير من هدفه البالغ 2%.
ولكن مع انخفاض ضغوط الأسعار، يعتقد الكثير في الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وقال كاشكاري إن بيانات التضخم الأخيرة كانت جيدة وتتحرك نحو الانخفاض، وهو ما رحب به. لكنه أضاف: "أنا متوتر بعض الشيء بشأن إعلان النصر في وقت مبكر جدا"، مشيرا إلى أنه يريد رؤية المزيد من البيانات قبل أن يقرر ما يعتقد أنه يجب على الاحتياطي الفيدرالي فعله بعد ذلك.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي القوي يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين عن كثب للبيانات الاقتصادية ورهانات السوق على التحركات المستقبلية لبنك إنجلترا.
عادة ما يؤدي ارتفاع العائدات والاقتصاد القوي إلى زيادة الطلب على عملة الدولة.
ارتفع الاسترليني أكثر من 2% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وهو أكبر ارتفاع له في أربعة أشهر، بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عام وأكد على الحاجة إلى مواصلة مكافحة التضخم، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية الدولار بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مسار التشديد قد انتهى.
تسعر أسواق المال فرصة تزيد عن 50% لعدم تغيير أسعار الفائدة حتى يونيو 2024 وفرصة أكبر لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس من العام المقبل.
صرح هيو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الاثنين إن بنك إنجلترا قد ينتظر حتى منتصف العام المقبل قبل أن يخفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها الحالية منذ 15 عام.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف ارتفاع العملات ذات المخاطر العالية .
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.15% عند 1.2320 دولار. وسجل 1.2428 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر.
لا يزال المستثمرون في حالة انتظار قبل صدور البيانات الاقتصادية يوم الجمعة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري والإنتاج الصناعي.
ولم يتغير الاسترليني تقريبا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.01% إلى 86.81 بنس.
تراجعت أسعار النفط 1% يوم الثلاثاء، لتمحو معظم المكاسب التي حققتها يوم الاثنين، حيث طغت بيانات اقتصادية متباينة من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومخاوف بشأن الطلب في فصل الشتاء على تأثير مواصلة السعودية وروسيا لتخفيضات الإنتاج.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 92 سنت، أو 1.08% إلى 84.26 دولار للبرميل الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، لتتعافى قليلا بعد انخفاض 1 دولار في وقت سابق، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.95 دولار للبرميل، بانخفاض 87 سنت، أو 1.08%.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 30 سنت يوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، التزامهما بتخفيضات طوعية إضافية في إمدادات النفط حتى نهاية العام.
من ناحية الامدادات ، تنتظر الأسواق لترى إلى متى ستكون المملكة العربية السعودية وروسيا مستعدتين لكبح الإنتاج.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، مع الأخذ في الاعتبار ضعف الطلب العالمي، فمن غير المرجح أن تكون أوبك + في عجلة من أمرها لعكس تخفيضات إنتاج النفط عندما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 26 نوفمبر.
قال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن السعودية أكدت يوم الأحد أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا، وهو ما يعني إنتاج نحو 9 مليون برميل يوميا لشهر ديسمبر.
وأعلنت موسكو أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الاضافي للامدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.
صرحت هاليفاكس للاقراض العقاري يوم الثلاثاء إن أسعار المنازل البريطانية أنهت ستة أشهر من الانخفاض المتتالي في أكتوبر، مما يعكس نقص المنازل المعروضة للبيع، لكنها لا تزال أقل من العام الماضي.
وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل في أكتوبر كانت أعلى بنسبة 1.1% عما كانت عليه في سبتمبر، وهي أول زيادة منذ مارس، بعد انخفاض شهري بنسبة 0.3% في سبتمبر مقارنة بأغسطس.
ومقارنة مع العام السابق، انخفضت أسعار المنازل في أكتوبر بنسبة 3.2% مقابل انخفاض سنوي بنسبة 4.5% في سبتمبر.