جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حطت طائرة الرئيس دونالد ترامب في الصين على خبر يخص واحدة من مواضيعه المفضلة ألا وهي العجز التجاري. لكن ربما ليس الخبر الذي يتمناه.
في أول 10 أشهر من العام، بلغ الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة 223 مليار دولار بحسب تقديرات وكالة بلومبرج بناء على بيانات نشرتها إدارة الجمارك الصينية يوم الاربعاء—قبل قليل من وصول الرئيس الأمريكي إلى بكين قادما من سول. وقد تعني تلك الوتيرة ان العجز لكامل العام بين مبيعات الصين للولايات المتحدة ووارداتها سيكون مماثل له في عام 2016 عند حوالي 250 مليار دولار.
وبينما الصين والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي يقدرون جميعا البيانات بشكل مختلف إلا أنه من الواضح ان فترة ترامب في الحكم لم تتزامن مع أي تغير كبير في الميزان التجاري بين الاقتصادين، رغم مناشداته. وقال ترامب يوم الاثنين "العجز يجب ان ينخفض" مدليا بهذا التعليق بعد بدء جولة أسيوية هيمن عليها حتى الأن القضايا الأمنية والتجارية.
وقال كبير الاقتصاديين المختصين بأسيا في وكالة بلومبرج في رسالة بحثية "الميزان التجاري الثنائي يبقى في صالح الصين". "التوقعات بأن تحقق رحلة ترامب أي شيء لإصلاح تلك المشكلة تبقى ضعيفة".
وأظهرت بيانات تجارية للصين نشرت اليوم:
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.