جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الجراح العام الأمريكي جيروم أدامز يوم الجمعة أن أغلب أنحاء الدولة لن تتمكن من تخفيف قواعد التباعد الإجتماعي بحلول الاول من مايو مما يضاف إلى موقف أكثر حذراً تبناه مؤخراً الرئيس دونالد ترامب وكبار مستشاريه تجاه تفشي فيروس كورونا.
وقال أدامز على شبكة فوكس نيوز أن "بعض الأماكن" في الدولة التي لديها أنظمة مراقبة قوية لمكافحة الفيروس "ستكون قادرة على التفكير بشأن الفتح يوم الأول من مايو".
وتابع "أغلب الدولة لن يتمكن، لأكون صريحاً معكم".
ويتوق ترامب لتخفيف إرشادات المراكز الأمريكية لممكافحة الأمراض والوقاية منها والتي تقصم ظهر الاقتصاد بأن يعزل الأمريكيون أنفسهم، وحدد في البداية موعداً مستهدفاً "لإعادة فتح" الاقتصاد بحلول عيد الفصح، يوم 12 أبريل. لكن بعد أن أصبح تفشي الفيروس في الولايات المتحدة الشهر الماضي هو الأكبر في العالم، وافق على تمديد العمل بالإرشادات حتى 30 أبريل.
ولكن هذا الأسبوع، سعى ترامب ومستشاروه لتجنب الإلتزام باي موعد محدد. وكشف نائب الرئيس مايك بنس يوم الخميس عن عدد من الأهداف لابد ان تلبيها الدولة قبل تخفيف ممارسات التباعد الإجتماعي، من بينها اختبارات فحص واسعة النطاق للفيروس وأدوية علاجية، كلاهما ربما يبعد أشهر.
وقال ترامب يوم الاربعاء عند سؤاله في مؤتمر صحفي إذا كان الأول من مايو هدفاً واقعياً "لا يمكنني إبلاغكم فيما يتعلق بالموعد". "كما تعلمون، لا نريد ان تنخفض أعداد الإصابات لدينا ثم بعدها تبدأ في الزيادة، يتعين علينا توخي الحرص".
ودعا ايضا أنتوني فوتشي، كبير خبراء الدولة في مجال الامراض المعدية، إلى الحذر عند سؤاله عن احتمال تخفيف إجراءات العزل العام يوم الاول من مايو. وقال فوتشي يوم الجمعة مع مقابلة مع شبكة سي.ان.ان ان مسار الفيروس سيحدد "ما إذا كان مناسباً ام لا إعادة الفتح".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.