جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال بنك مورجان ستانلي إن الدولار مهدد بست سنوات من الضعف حيث ان تسارع نمو الاقتصاد العالمي سيطغى على أي فوائد من زيادات في أسعار الفائدة يجريها الاحتياطي الفيدرالي.
وقال هانز ريديكر، كبير محللي العملات في مورجان ستانلي والمقيم في لندن، إن المستثمرين ينبغي ان يبيعوا العملة الخضراء أمام عملات الاسواق الناشئة واليورو مع تزايد زخم النمو. وتوقع ان يتوقف صعود الدولار أمام الين عند 117 في الربع الأول قبل ان يهبط دون 108 بنهاية العام القادم.
وأضاف ريديكر خلال مقابلة في سنغافورة، ""الدولار بلغ ذروته في يناير هذا العام ومن المرجح جدا ان ندخل في موجة ضعف للدولار على مدى السنوات الست القادمة". "المحرك الرئيسي للدولار الأمريكي ليس توقعات أسعار الفائدة، بل كيف سيؤدي الاقتصاد العالمي وما شكل الطلب العالمي على التمويل".
ويعلن مورجان ستانلي توقعه في وقت يعود فيه إنتعاش الدولار مع التقدم الذي يتم إحرازه لإقرار إصلاحات ضريبية أمريكية وفي وقت يؤكد فيه الاحتياطي الفيدرالي نيته مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا. ورغم ان البنك المركزي من المحتمل ان يرفع أسعار الفائدة في ديسمبر ويجري ثلاث زيادات أخرى في 2018، غير أن هذا سيكون له "تأثيرا محسوبا" على العملة الخضراء، حسبما قال ريديكر.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 3.8% منذ انخفاضه لأدنى مستوى في أكثر من عامين في سبتمبر. ولازال الدولار منخفضا ما يزيد عن 7% هذا العام.
وقال ريديكر ان الين سيقوى في مرحلة ما عندما "يصبح بنك اليابان هو البنك المركزي الأوروبي التالي" ويتحرك بعيدا عن استراتجية السيطرة على منحنى عوائد سوق السندات. "نحن حاليا في بيئة تتسم بنمو عالمي قوي ومتزامن وهو شيء نادرا ما شهدناه".
وتوقع مورجان ستانلي بأن يصعد اليورو أمام الدولار إلى 1.25 في الربع الأول من عام 2018. ويتوقع صعوده مقابل عملات استراليا وكندا ونيوزيلندا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.