جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا إجتازت ذروة وباء فيروس كورونا وأمر بإستئناف الإستعدادات للعروض العسكرية بمناسبة الذكرى ال75 لإنتصار الحرب العالمية الثانية.
وأبلغ بوتين وزير الدفاع سيرجي شويغو عبر الفيديو كونفرنس يوم الثلاثاء أن موسكو ومدن أخرى ستنظم العروض المؤجلة لإحتفالات التاسع من مايو بمناسبة يوم النصر يوم 24 يونيو، "في ضوء استقرار الوضع في الدولة ككل وفي أغلب المناطق وفي القوات المسلحة، بعد بلوغ ذروة حالات الإصابة".
وكان الكريملن يخطط لإحتفالات كبيرة بشكل خاص بمناسبة الذكرى ال75 هذا العام، قبل أن يضطر بوتين في أبريل لتأجيل الفعاليات على مستوى الدولة مع إنتشار فيروس كورونا. ولطالما كان العرض السنوي في الساحة الحمراء في موسكو، الذي يشهد مشاركة ألاف القوات وأغلب الأسلحة المتقدمة في روسيا، مناسبة له لإستعراض شعور من القوة والفخر الوطني.
ومع إنكماش النشاط الاقتصادي لروسيا بمقدار الثلث خلال فترة إغلاق دامت شهرين على مستوى العالم للحد من إنتشار الوباء، يسعى الكريملن الأن إلى الحد من التداعيات.
وبدأ معدل الإصابات الجديدة يتباطأ في روسيا، التي في عطلة نهاية الأسبوع تراجع ترتيبها من حيث العدد الإجمالي للإصابات إلى الترتيب الثالث عالمياً، بعد البرازيل والولايات المتحدة.
وارتفعت حالات الإصابة 2.5% في اليوم السابق إلى 362 ألفا و342. وسجلت روسيا 174 حالة وفاة خلال نفس الفترة وهو عدد قياسي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 3 ألاف و807.
وذكر موقع ار.بي.سي الاسبوع الماضي نقلاً عن أربعة مسؤولين لم يكشف عن هويتهم أن الكريملن يدرس تنظيم العرض العسكري وإستفتاء شعبي سيفسح المجال أمام بوتين للبقاء في السلطة حتى 2036.
وبدا في باديء الأمر أن الإستفتاء، الذي تم التخطيط لإنعقاده يوم 22 أبريل قبل أن يتأجل بسبب الوباء، سيكون أمراً شكلياً بعد أن إستغرق البرلمان والمحكمة الدستورية أقل من أسبوع للمصادقة على التعديلات التي تسمح لبوتين طلب فترتي حكم جديدتين مدة كل منها ست سنوات عندما تنتهي فترته الحالية في 2024.
ولكن تسبب التدهور الاقتصادي بسبب القيود المفروضة لمكافحة الفيروس وتهاوي في الطلب على النفط، السلعة التصديرية الرئيسية لروسيا، في تراجع معدلات تأييد بوتين، وفقاً لوكالتي إستطلاع الأراء ليفادا وأف.او.إم. وذكرت ليفادا الشهر الماضي أن معدل تأييد بوتين إنخفض إلى أدنى مستوى منذ عشرين عاماً.
وقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة بوتين لزعماء دول الحلفاء وقت الحرب للإنضمام له في الساحة الحمراء من أجل عرض عيد النصر. ولم يتضح عدد زعماء الدول الذي سيحضرون في الموعد الجديد، الذي يحيي الذكرى ال75 على أول عرض للإحتفال بالنصر نظمه الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين عندما بدأت القوات العودة لأوطانهم بعد هزيمة ألمانيا النازية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.